الرباط (وام، وكالات) نجحت السلطات المغربية في تفكيك خلية لتنظيم داعش الإرهابي مكونة من 11 شخصاً كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة تستهدف مواقع حساسة بالمملكة، وذكرت وزارة الداخلية في بيان أمس، أن أفراد الخلية كانوا ينشطون بمدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية وأحد شركائه بأحد «البيوت الآمنة» بمدينة فاس. وأوضح البيان أن العملية أسفرت كذلك عن ضبط أسلحة نارية وكمية وافرة من الذخيرة الحية وقنابل مسيلة للدموع، وكمية كبيرة من السوائل المشبوهة والمواد الكيماوية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، بالإضافة إلى سترتين لصناعة أحزمة ناسفة وأسلاك وعصي كهربائية وتلسكوبية وأجهزة للاتصالات اللاسلكية وأسلحة بيضاء ومبالغ مالية. وجاء في البيان أن أعضاء الخلية خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة كانت تستهدف مواقع حساسة، وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع «داعش»، وأن خطورة الخلية تكمن في أن أحد أعضائها يمتلك خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ. وأكد البيان أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء التحقيقات الجارية معهم تحت إشراف النيابة العامة. يذكر أن المغرب أعلن تفكيك العشرات من الخلايا الإرهابية منذ التفجيرات الانتحارية التي هزت الدار البيضاء في 2003 واتهمت فيها السلطات جماعات إرهابية، وتقول السلطات إنها فككت نحو 170 خلية إرهابية منذ عام 2002، منها نحو 50 خلية قالت إنها على صلة وثيقة بجماعات إرهابية في سوريا والعراق. المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء الغربية يزور المنطقة ... المزيد