شن جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، اقتحامات ومداهمات في مناطق مختلفة بالقدس والضفة الغربية المحتلتين. وشهدت منطقة «رأس خميس» بالقدس المحتلة مواجهات بين شبان المنطقة وجنود الاحتلال بعد اقتحام جنود الاحتلال للمنطقة والأحياء المجاورة، فيما أطلق الجنود النار على قدم شاب من مسافة قريبة خلال اقتحام لضاحية السلام.وفي بيت لحم، اقتحمت قوة للاحتلال منزلاً في منطقة وادي شاهين، وأفادت مصادر محلية اعتقال خمسة أطفال من باب الزاوية وسط مدينة الخليل في كمين نصبه جنود الاحتلال في المنطقة. كما اعتقل جنود الاحتلال عدداً آخر من الأطفال في منطقة دوار الصّحة وسط مدينة الخليل، وجرى نقلهم إلى جهة مجهولة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة فلسطينيين من بلدتي يعبد والسيلة الحارثية في محافظة جنين.واعتقلت قوات الاحتلال، شابين فلسطينيين بزعم تسللهما من قطاع غزة إلى «إسرائيل». وقال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» للإعلام الدولي زياد أبوزياد إن الاعتداءات «الإسرائيلية» المستمرة على أطفال فلسطين وآخرها ما حدث في الخليل هي جرائم ووصمة عار في جبين من يسكت عنها من المجتمع الدولي.ودان أبوزياد الاعتداءات «الإسرائيلية» الوحشية على أطفال في مدينة الخليل ووصف الصور التي نشرت على وسائل الاتصال الاجتماعي التي تظهر تنكيل جنود الاحتلال بأطفال فلسطينيين بالشاهد على ما يحدث من جرائم لا يوجد شريعة دينية ولا قانونية دولية تسمح بحصولها.وتساءل أبوزياد عن سكوت المجتمع الدولي عما يحدث، وطالب الاتحاد الأوروبي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة ما يحدث من تطبيق لسياسة «إسرائيل» الاحتلالية التي تمثل صورة حية لسياسة «الأبرتهايد» والقمع ومنع الحريات والاستهداف للأطفال الذين لا حول ولا قوة لهم. (وكالات)