ابن دغر يحذر من التفكير في الاستيلاء على السلطة بالقوة

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عدن:«الخليج» احتفلت اليمن، أمس، بالذكرى ال 54 لثورة ال 14 من أكتوبر/تشرين الأول، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وعدد من عواصم المحافظات المحررة، بينما أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اتصالات هاتفية، مساء أمس، برئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وبعدد من القادة العسكريين هنأهم فيها بالمناسبة. وحيا الرئيس هادي، خلال الاتصال، الروح الوطنية الوثابة، التي يتحلى بها الجميع؛ وذلك من خلال ما تجلى في المشاركة ونجاح فعاليات العرض العسكري المهيب الذي أقيم، صبيحة أمس، بهذه المناسبة في مقر الكلية العسكرية بمعسكر صلاح الدين بالعاصمة المؤقتة عدن، مشيداً بحسن الأداء والتنظيم والعمل ووحدة الصف والنسيج الاجتماعي. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس هادي اطلع خلال اتصاله بنائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح الزنداني، ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن ناصر بارويس، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن، على تطورات الأوضاع العسكرية في مختلف المواقع والجبهات. ودشن رئيس الوزراء العرض العسكري في عدن، الذي عرضت فيه 23 فرقة عسكرية من طلاب الكلية العسكرية والوحدات القتالية المختلفة والقوات الخاصة، وعزفت خلاله الموسيقى العسكرية السلام الجمهوري اليمني، ورفعت الأعلام الوطنية، وحضره كبار القادة من العسكريين والأمنيين والضباط وصف الضباط ومسؤولين حكوميين. وفي كلمة له أكد ابن دغر «أن التحالف العربي بقيادة السعودية، يقف إلى جانب الشرعية الدستورية، كما تساند دولة الإمارات العربية المتحدة الشرعية في تحقيق النصر، ويقف العرب كل العرب إلى جانب حق اليمن في رفض ومقاومة الانقلاب وهزيمته، كما يقف كذلك المجتمع الدولي، وتدعمنا مواثيقه الدولية». ولفت إلى «أن الدولة الاتحادية هي الحل الوحيد والمقبول على نطاق وطني وإقليمي ودولي واسع لوقف العنف، وحفظ الأرواح والدماء، وهي المشروع المنطقي لوقف الدمار، وهي توافق وطني يضع حداً للأحقاد والضغائن التي فجرها الانقلاب بين أبناء الوطن الواحد، وستمدنا بوسيلة ناجعة لمواجهة آفة الإرهاب، وعناصر الإرهاب، وفكر الإرهاب الذي تلبس عقائد التطرف والغلو واختصر الجهاد في القتل والدماء واستباحة الإنسان» وشدد على «ضرورة القضاء على الفقر الذي يدفع بشبابنا نحو خلايا الإرهاب». كما شدد رئيس الوزراء اليمني قائلاً:«حذار أن تسقط الجمهورية، وحذار أن يتخاذل شريف عن دعم الشرعية عنوان الدولة المدنية الاتحادية، لنتحد جميعاً في مواجهة العدو الحوثي وصالح، وليقبل كل منا الآخر، كما هو بفكره، وبمعتقده السياسي، وحزبه، وتنظيمه، وراياته، وشعاراته، ولنتخلى جميعاً عن العنف أو مجرد التفكير في الاستيلاء على السلطة بالقوة كما فعلوا في صنعاء؛ وذلك في العرف الدولي، وفي مواثيقه خطيئة ما بعدها خطيئة، فاليمن لنا جميعاً، وعدن لنا، ونحن مع أهلها في السراء والضراء».

مشاركة :