قال القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، إن الحوار القائم الآن هو الحل الوحيد لحل مشاكل ليبيا، مضيفًا أنه في حال فشل الحوار في إيجاد حل سياسي سيكون الباب مفتوحًا أمام الشعب لتحديد مصيره.واعتبر حفتر في كلمته خلال المؤتمر الأمني العام الأول للقيادة العامة للقوات المسلحة أن انتشار السلاح من ‏أبرز المظاهر التي تهدد الأمن، مؤكدًا أنه من واجب الأجهزة الأمنية تأمين الجبهة الداخلية.وتابع أن «واجب القوات المسلحة حماية المؤسسات ومقاومة الإرهاب والتجسس والجرائم الإلكترونية»، مؤكدًا أن «الانتصار في معركة الأمن هو الانتصار الحقيقي».وكان خليفة حفتر، قال خلال لقائه الجمعة، القادة العسكريين وأمراء المحاور على مأدبة عشاء بمقر القيادة العامة في الرجمة بمدينة بنغازي، إن القوات المسلحة «تسيطر الآن سيطرة فعلية على مليون و700 ألف كيلو متر مربع، ولم يتبق إلاّ مساحة 30 ألف كيلو متر مربع خارج سيطرة الجيش»، مشيرًا إلى أن المنطقة الممتدة من مدينة زوارة إلى مشارف مدينة الزاوية «تحت سيطرة القوات المسلحة الليبية».وأضاف: «منذ مدة ونحن على تواصل مع ضباط وجنود في المنطقة الغربية لضمهم إلى الجيش، وقد انضموا وانتفضوا خلال الأيام الماضية، وحرروا مناطقهم من زوارة وحتى الزاوية»، مشيراً إلى أن «وحدة الجيش الليبي تكونت في ميدان الحرب من جميع أبناء ليبيا الذين شاركوا في الحرب».وأوضح قائد الجيش الليبي، أن المرحلة الحالية في ليبيا يتصدر فيها الأمن كل الأولويات، كما يتقدم فيها دور الأجهزة الأمنية والعسكرية في إطار القانون واحترام حقوق الإنسان وآدميته على أدوار كل المؤسسات الأخرى، بعد أن انتصرنا بفضل الله وإرادة وعزيمة الرجال على الإرهاب في ميادين القتال.على صعيد آخر، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وصول أعضاء لجنة صياغة التعديلات على الاتفاق السياسي الليبي إلى تونس.وأكدت البعثة، في تغريدة لها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن أعضاء لجنة صياغة التعديلات على الاتفاق السياسي الليبي إلى تونس، سيجتمعون مع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة وفريقه. (وكالات)