طالب نظام الأسد أمس السبت، بخروج القوات التركية «فوراً» من محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، مؤكداً أن انتشارها لا يمت بصلة إلى اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في مباحثات أستانا، فيما وصف وجود القوات التركية في المنطقة بأنه عدوان سافر. وبدأ الجيش التركي الخميس، وفق أنقرة، نشر قواته في محافظة إدلب في إطار بدء اقامة منطقة خفض توتر. وقالت هيئة الأركان التركية في بيان الجمعة «بدأنا (الخميس) 12 أكتوبر أعمال إقامة مراكز مراقبة». وبعيد ذلك، أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أنه «ليس من حق أحد التشكيك» في هذا الإجراء. وأوردت وسائل الإعلام التركية أن الاتفاق ينص على أن تقيم تركيا 14 مركز مراقبة في محافظة إدلب سينشر فيها ما مجمله 500 جندي. وقال المرصد السوري إن تركيا نشرت قوات جديدة تدعمها آليات عسكرية في المحافظة. وتحدثت تقارير أيضاً عن احتمال إقدام فصائل تدعمها تركيا على مهاجمة هيئة تحرير الشام في إدلب. (أ ف ب)
مشاركة :