كتب - إبراهيم صلاح:أظهر استطلاع للرأي أجرته الراية عن اعتقاد 96.1% من المشاركين أن إعلام دول الحصار يروج الأكاذيب لتأجيج مشاعر الكراهية وشيطنة قطر.. مقابل 3.9% أكدوا أنه يمارس التحريض المباشر لزعزعة الأمن والاستقرار داخل قطر. وأكد 90.9% من المشاركين في الاستطلاع أن الحصار الجائر المفروض على قطر تسبب في شق الصف الخليجي، مقابل 9.1% اعتبروا الحصار يهدد مستقبل مجلس التعاون الخليجي. ورأى 77.4% أن حجب دول الحصار للقنوات والمواقع الإلكترونية القطرية زاد من تضامن شعوب دول الحصار مع قطر .. مقابل 22.6% اعتبروا أن حجب دول الحصار للقنوات والمواقع الإلكترونية القطرية يعكس ضعف موقف دول الحصار. ورأى 52.3% أن تصاعد الحملات الإعلامية المسعورة ضد قطر بالأكاذيب والافتراءات والشائعات هدفها التغطية على المشاكل الداخلية لدول الحصار، مقابل 24.6% أرجعوها للعجز عن تقديم أدلة على مزاعم دول الحصار ضد قطر، فيما أرجعها 23.1% من المشاركين إلى تعمد دول الحصار البحث عن مبررات جديدة أمام العالم لاستمرار الحصار ورفض الحوار لحل الأزمة. وأكد 61.5% من المشاركين في الاستطلاع استخدام دول الحصار وسائل التواصل الاجتماعى كوسيلة لتضليل الرأي العام، مقابل 38.5% أكدوا أن دول الحصار تستخدم مواقع التواصل كمنصة للشتائم وتأجيج المشاعر ضد قطر. وفي سياق متصل حذر عدد من المواطنين من ارتكاب إعلام دول الحصار جرائم خطيرة بتحريضه على ارتكاب أعمال إرهابية وضرب النسيج الاجتماعي مطالبين الجهات الحقوقية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبي تلك الجرائم. وأكدوا لـ [ أن إعلام دول الحصار يقوده مأجورون ومرتزقة لفبركة الأخبار ونشر الشائعات وترويج الأكاذيب ضد قطر، لافتين إلى أن وعي المواطن الخليجي والعربي أجهض تلك المخططات الشيطانية فلم يصدق تلك المزاعم الكاذبة، رغم اتخاذ دول الحصار إجراءات بوليسية وفرضت عقوبات بالسجن والغرامة على كل من يتعاطف مع قطر. وأشاروا إلى أن ما يقدمه إعلام دول الحصار من رسائل مسمومة يتنافى تماماً مع المهنية في تقديم الرسالة الإعلامية التي وضعت في الأساس لتكون هادفة تحقق التنمية والنهضة لا التشويه وتنشر الفتن وتحرض على السرقة وتنشر الخزعبلات بين الجمهور. وأكدوا أن الإعلام انحرف عن مساره ورسالته في نشر الحقائق وترسخ فكرة وحدة المصير والمعتقدات وتعاليم الدين الحنيف، ليقدموا إسفافا أخلاقيا ومهنيا عبر تقارير عارية عن الحقيقة وأخبار مفبركة سرعان ما ينكشف زيفها. واعتبروا حجب دول الحصار للقنوات القطرية عن شعوبهم يهدف إلى حجب الحقائق وتقييد حريتهم في الاطلاع على المعلومات، وتنشئتهم على ثقافة الرأي الأوحد المعتمد على التضليل والكذب والافتراءات، تخوفاً من ردة فعل شعوبهم.. منتقدين استخدام إعلام دول الحصار وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات لنشر الفتن بين الشعوب وتضليل الرأي العام وفبركة الحقائق وإلهاء الشعوب عن ما تعانيه فقر وبطالة وفساد وتدن في مستوى الخدمات الصحية والتعليمية. علي الكعبي: إعلامهم يدلس.. وقطر ترد بالإنجازات أكد علي شاهين الكعبي أن قطر كسبت الرهان منذ بداية الأزمة بعد الإفلاس الذي تعاني منه دول الحصار، واعتماد إعلامها على بث الرسائل السلبية بشتى الوسائل ضد قطر، بالقرصنات والأكاذيب وتغيير الحقائق وتداولها، مشيراً أن الشعوب الخليجية الواعية لا تلتفت إلى أساليب التحريض وتتطلع إلى التنمية والنهضة التي تعيشها قطر، وتثبت لجميع دول العالم أننا ننشغل بنهضة بلادنا ورفعتها دون النظر إلى تلك الإساءات ومقابلتها بالمثل. وأضاف: حكومتنا الرشيدة تعمل على تأمين احتياجات شعبها وبناء مجد وتاريخ تفخر به الأمم في الأعوام القادمة، ومنذ بداية الأزمة انهالت الإنجازات في كافة المجالات، آخرها الصرح العالمي لميناء حمد الذي سيستحوذ على 35% من تجارة الشرق الأوسط خلال العام القادم. د. حمد الفياض: إعلام مسموم بلا مهنية أو شرف قال الإعلامي الدكتور حمد الفياض: إعلام دول الحصار إعلام مسموم خرج عن النص في تقديم أخباره والتزييف أصبح سمة رئيسية، فضلاً عن الدعوة إلى القرصنة والكذب وتناول كل ما يجعل منه أداة هدم وليست تنمية، مؤكداً أن وسائل الإعلام تنحصر في قسمين: إعلام هادف، وغير هادف، هادف ينمي المجتمعات وصادق مع نفسه قبل صدقه مع المتلقي، والإعلام المسموم لا يمكن التعامل معه أو ردعه أو إعادته للطريق الصحيح لأنه يخدم رؤية يستحيل بأي شكل أن تعالجه أو تصحح في ظل معاداته وعمله على إيصال أكاذيب وشائعات وتشويه للمجتمعات دون وجود لأي مهنية أو شرف في تقديم الحقيقة للجمهور. ولفت إلى حالة الوعي التي يعيشها المواطن الخليجي في التصدي لتلك المؤسسات وعدم التصديق للأخبار المفبركة، وقال منذ بداية الأزمة عمل إعلام دول الحصار على توجيه الرأي العام نحو معاداة قطر، وتلفيق التهم والادعاءات الكاذبة والتي بعد مرور أكثر من 4 أشهر لم تجد لها مناصراً أو حليفاً، فضلاً عن الترويج لقطع الأرحام، وتسيس كافة المجالات لتخدم فكرة واحدة وهي معاداة كل ما هو قطري. وأكد أن الحل الوحيد للتصدي لتلك الرسائل المسمومة العمل والإنتاج والتطلع للتنمية وترك الكلاب تعوي والقافلة تسير نحو النهضة والتنمية، وهذا هو الرد المناسب لتلك المؤسسات، موضحاً أن رقي الدول يأتي بالتنمية لا بالتشويه والافتراءات ونشر الشائعات. جابر الشاوي: الدول الفاشلة تخشى وعي الشعوب قال جابر الشاوي: اعتمد إعلامنا منذ بداية الأزمة على الرد بالحقيقة بكل حيادية دون التطرق إلى شعوب دول الحصار، وتناول الأزمة بكل مهنية وهو السبب الرئيسي في إغلاق القنوات القطرية وحجبها عن شعوبها تخوفاً من التأثير عندما يقارنون الحقائق بالأكاذيب، ما يثبت اعتمادهم على الرأي الأوحد دون ترك الحكم للمتلقي. وأكد أن الرد المناسب على إعلام الدول الفاشلة التي تخشى وعي شعوبها يكون بالإنجازات دون النظر للتشويه والتحريض المفلس والذي أثبت وعي الشعوب الخليجية بالتصدي لتلك القنوات، ومحاربتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي يوماً بعد يوم تظهر الحقائق وتثبت إفلاسهم المستمر، حيث اعتمدوا على الإساءة بكل الطرق. خليفة العبيدلي: يدمنون الفبركة لتضليل الشعوب أعرب خليفة العبيدلي عن استيائه مما تقدمه وسائل إعلام دول الحصار الذي أدمن الفبركة والافتراءات والأكاذيب للإساءة لقطر ، فضلاً عن توجيه الرأي العام نحو معاداة قطر بهدف إلهائه عن قضايا محلية متعلقة بالبطالة وتردي الخدمات التعليمية والصحية، والكثير من مشاكلهم الداخلية بإظهار قطر بشكل سيئ وإشغال شعوبهم عن الحقيقة. وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي أثبتت مدى أهميتها في إيصال المعلومة منذ بداية الأزمة، واستغلال إعلام دول الحصار لها كمنصات للترويج للشائعات ونشر الأخبار المفبركة المضللة لشعوبها لإبعاد الرأي العام عن مشاكلهم الداخلية وإلهائه بالتحريض ضد قطر. خالد التميمي: الالتفاف الشعبي أحبط المؤامرات قال خالد التميمي: فشلت مؤامرات دول الحصار بعد أكثر من 120 يوماً على الحصار الجائر في شق الصف القطري، بل على العكس رد الشعب القطري من مواطنين ومقيمين على تلك المؤامرات بالالتفاف حول الحكومة الرشيدة وأثبتوا للعالم اتحاد الشعب القطري صفاً واحداً كالبنيان المرصوص ضد مؤامرات دول الحصار والتي أحبطت في كافة المجالات، مؤكداً على مواصلة عملية التنمية في البلاد بمواجهة إجراءات دول الحصار في دعم المنتج الوطني وتطوير الصناعات المحلية والاستثمار الزراعي. وأعرب عن أسفه لما يقوم به مسؤولون من دول الحصار عبر مواقع التواصل الاجتماعي من التحريض وبث الكراهية ضد قطر والتشجيع على شق الصف الخليجي من خلال فبركة الحقائق وتضليل الرأي العام. ونوّه إلى استغلال إعلام دول الحصار وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض ضد قطر من خلال الكتائب الإلكترونية الممولة للتحريض فقط ، مستغرباً من تلك الأفعال. خالد الشاجرة: الكتائب الإلكترونية .. مستنقع كراهية أكد خالد الشاجرة أن استمرار الحملات المسعورة من إعلام دول الحصار ناتج عن ضعف موقفهم والتغطية على فشلهم في المشاكل التي تعاني منها مجتمعاتهم من فقر وبطالة وسوء في الخدمات التعليمية والصحية، وإلهاء شعوبهم بالتحريض ضد قطر، والتي فشلت محاولاتهم المستميته لتحقيق تلك الكراهية، وعملها المستمر على دفع الأموال للكتائب الإلكترونية للتحريض وبث الكراهية ومحاولة شق الصف الخليجي. وأشار إلى دور الإعلام في مواجهة الشائعات التي روج إليها إعلام دول الحصار منذ بداية الأزمة، حيث نجح الإعلام القطري في تقديم الحقائق طوال الأزمة دون تزييف، وهو ما أفشل الحملات التي اعتمدت التزييف لجذب الرأي العام لشعوبها في ظل منع التعاطف ومحاولات التضليل ونشر الأكاذيب. وأعرب عن فخره بما قدمه الشعب القطري من مواطنين ومقيمين والذين جمعوا بين صلابة الموقف والشهامة والأخلاق فضلاً عن التفافهم حول الحكومة الرشيدة، وتضامنهم التام في كافة قراراتها تجاه دول الحصار الأربع، بالعديد من الطرق عبر جداريات «تميم المجد» والاستقبال الشعبي لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد الفدى. بدر القريشي: الحصار شتت الأسر الخليجية أكد بدر القريشي أن حصار قطر أحدث شقاً في الصف الخليجي لا يمكن نسيانه وإن انتهت الأزمة غداً، بعد ما قامت به دول الحصار من انتهاكات لحقوق الإنسان وتفريق للعائلات وحرمان الطلبة من الدراسة، فضلاً عن تشتيت الأسر وتفرقة الأبناء عن ذويهم، وغيرها من الانتهاكات بعد طرد المعتمرين في الشهر الكريم وحرمانهم من أداء فريضة الحج، وهو ذنب لا يمكن غفرانه بعد مرور السنوات. وقال إن إقحام الشعوب في الخلافات السياسية ومحاولة إثارة الفتن وبث الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنواتها الإعلامية، تلك المؤامرات لم تنجح، وعبر العديد من مواطني دول الحصار عن تضامنه مع قطر وشعبها ضد إجراءات دولها رغم تغليظ العقوبات والتهديد بالحبس. اليازي الكواري: دول الحصار أفلست سياسياً قالت اليازي الكواري: كشف حصار قطر عن أمور كثيرة وخبايا من الحقد الدفين والنفسيات المريضة التي ظهرت أمامنا في شيء لايمكن لعقل تصديقه عبر مواقع التواصل الاجتماعي و»تويتر» تحديداً، ويظهر ذلك جليا في ردود أبناء دول الحصار وتعديهم ودخولهم على الصفحات القطرية لرمي الكلمات النابية والاعتداء بالألفاظ التي تعكس تدني مستوى أخلاقهم وثقافتهم فضلاً عن اعتماد إعلام دول الحصار على الفبركات الإعلامية والاتهامات غير المنطقية، الأمر الذي يعكس إفلاسهم السياسي.وقال إن التفاف الشعب حول الحكومة الرشيدة من مواطنين ومقيمين يعد الرد الأمثل لدول الحصار على مؤامراتهم التي باءت بالفشل منذ اليوم الأول من الحصار الجائر. إبراهيم العجلان:دول الحصار تخشى شعوبها قال إبراهيم العجلان: إن الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار ضد قطر ومحاولتها قمع شعوبها ومنعها التعاطف مع قطر تعكس ضعف مواقف تلك الدول وخوفها من شعوبها وهذا يظهر جلياً في القانون الذي أصدرته كل من السعودية والإمارات والبحرين والذي يجرم التعاطف مع قطر لتصل عقوبته إلى السجن حتى 15 سنة ونصف مليون ريال غرامة، الأمر الذي أثار عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف: تلك القرارات أثبتت ضعف الإدارة في دول الحصار، وتخوفها من تضامن الشعوب دليل واضح على ضعف الحجة لديهم، وعدم صحة كل الاتهامات والادعات التي أطلقوها منذ بداية الأزمة. علي النعمة: إعلام الحصار .. أضحوكة العالم قال مقدم البرامج علي النعمة: لم يبق لإعلام دول الحصار شيء ولم يفعلوه من تشويه للدول، وتحريض على الإساءة، وتشجيع لسرقة حقوق البث الحصرية، وتناول النسب والعائلات وشوه صور الأفراد، وقدم الشائعات والخزعبلات، ولم يترك باباً وبه إساءة إلا ودخل منه، حتى وصل إلى مرحلة الإفلاس الأكبر وجعل من وسائله أضحوكة للعالم، عندما ربطوا مصير الأبقار بدرجات الحرارة في قطر، وتارة أخرى يتحدثون عن تعامل قطر مع الجن. وأكد أن ما تفعله وسائل إعلام دول الحصار ليس سوى هدم للمجتمع وابتعاد عن نهج آبائنا وأجدادنا وما تربينا عليه من أن مصيرنا واحد، متسائلاً هل يجرؤ رب أسرة في دول الحصار على متابعة تلك القنوات التي تحرض وتسب وتحث على السرقة وابتعدت كل البعد عن تقديم ما يتعلق بالهوية الخليجية وما يعكس ثقافة الجسد الخليجي المرتبط منذ الدهر بالدم والنسب، فضلاً عن الترويج لما يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف ويتعارض مع القيم.
مشاركة :