متابعة - بلال قناوي : في الوقت الذي يرفع فيه الدحيل حامل اللقب شعار مواصلة الانتصارات وتحقيق الفوز الرابع على التوالي، يقاتل العميد من أجل تذوق الانتصار والفوز الأول في دوري نجوم QNB ويقاتل الدحيل من أجل الفوز الرابع للتمسك بالصدارة والقمة والهروب من مطاردة أقرب منافسيه لاسيما السد الذي يلتقي اليوم أيضا مع قطر، ويكافح الأهلي من أجل الهروب من الشبح الخطير الذي بدأ يطارده مبكرا وهو شبح الهبوط للدرجة الثانية. لقاء اليوم لقاء في ظاهره سهل للغاية، كونه يجمع بين المتصدر وهو الدحيل وبين أحد فرق القاع وهو الأهلي، لكن اللقاء باطنه صعب وشاق، حيث من المتوقع ألا يستسلم الأهلي لنزيف النقاط المواجهة التي من المنتظر أن تخرج قوية ومثيرة سوف تنطلق في السابعة وأربعين دقيقة باستاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، ويخوضه الدحيل وهو متصدر للدوري برصيد 9 نقاط وبالعلامة الكاملة بعد أن حقق الانتصار في الجولات الثلاث الماضية وسجل 10 أهداف واهتزت شباكه 5 مرات. والأهلي في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد نقطة واحدة حققها بالتعادل وبالخسارة مرتين وسجل هدفاً وحيداً واهتزت شباكه 5 مرات. بنظرة سريعة على موقف الفريقين سنجد من الصعب المقارنة بين الفريقين، ومع ذلك فما قدمه العميد في المباريات الثلاث يؤكد أن المواجهة بينه وبين حامل اللقب والبطل قد تكون متوازنة خاصة والأهلي برغم ضعفه الهجومي أظهر مستويات جيدة وتفوق على منافسيه لكنه افتقد القدرة على استغلال الفرص السهلة والكثيرة التي سنحت له فاكتفى بهدف واحد في 3 مباريات وهو رقم ضعيف لا يعكس المستوى الحقيقي للفريق. المواجهة قد تكون متوازنة وقد تكون صعبة أيضا للدحيل اذا نظرنا جيدا للأهداف التي اهتزت بها شباك الفريقين، وعددها 5 أهداف، وهو ما يدل على أن دفاع البطل يعاني من بعض المشاكل رغم قوة هجومه وهدافيه وهي القوة التي تنقذه باستمرار في المباريات خاصة في الأوقات الحاسمة وفي الأوقات القاتلة. معنويا الدحيل في حالة جيدة أيضاً بجانب تفوقه الفني كونه مكتمل الصفوف من جميع النواحي لاسيما في الهجوم بوجود مثلث الرعب المكون من العربي هداف الفريق والدوري، والمساكني ونام تاي هي، إضافة إلى الأوراق الرابحة الأخرى الممثلة في الجناحين إسماعيل محمد وعلي عفيف. على عكس الأهلي الذي سيخوض المباراة بدون أحد أوراقه الرابحة والقوية في الهجوم بغياب المهاجم الخطير ياسين الشيخاوي للطرد في المباراة السابقة وهو ما يحمل مشعل عبد الله وكريستيان رأسي الحربة مهمة ثقيلة لقيادة فريقهما إلى الفوز وإلى هز شباك البطل.