متابعة ـ سمير البحيري: قال منصور بن راشد النعيمي المدير التنفيذي لنادي المرخية إن جميل عبيد تركي عضو الجمعية العمومية مازال يشن حملات تخريبية ضد الرياضة القطرية ونادي المرخية عبر وسائل الإعلام، متنكراً للنادي الذي تربى فيه وعرف ماهية الرياضة .. وقال : نعم الرياضة هي أخلاق ومحبة وتجمع الناس في تظاهرات رياضة تتسم بروح التنافس الشريف. وتابع النعيمي بقوله : أقول لجميل عبيد « إن بعض الظن إثم» ومن يسيء للناس يسيء لنفسه وما كنا نتمنى أن يستمر عبيد في تخريب سمعة ناديه بهذا الشكل، في الوقت الذي كان مطلوباً منه ومن كل الأعضاء مساندة النادي وفريق الكرة ليستمر في دوري الدرجة الأولى بعد الصعود بداية من الموسم الحالي. اتهامات باطلة وعن الاتهامات الموجهة لمجلس إدارة النادي برئاسة مبارك النعيمي قال المدير التنفيذي: هناك وزارة الثقافة والرياضة وهي مظلة جميع الأندية وإذا كان هناك أي تجاوزات كما يدعون، فالوزارة هي من تحاسب وتراقب كل الأندية، ولايجوز أبداً تجاوز دور الوزارة ونتكلم عن أمور هدفها تخريب النادي في الأساس. واستطرد قائلاً: هذا ضد الشرع وديننا الحنيف لا يجوز أن نتهم الناس في ذمتهم المالية دون أي سند أو دليل، ويجب اتباع سنة الله ورسوله، مؤكداً أن هناك جهات مختصة تتابع كل صغيرة وكبيرة في النادي وتقف على جميع الأمور. لا توجد ديون وكشف النعيمي أن النادي في وجود جميل عبيد عندما كان يشغل منصب أمين السر العام في السابق كان مديوناً، والآن الحمد لله النادي ليست عليه ديون ويسير بشكل جيد ويوفي بجميع التزاماته علماً أن رؤساء الأندية في كل دول العالم وليس قطر فقط يساهمون من مالهم الخاص لرفعة شأن أنديتهم، والحمد لله الأمور عندنا في المرخية جيدة ولا نريد مزايدة على مواقفنا المشرفة دائماً كمجلس إدارة يدير النادي بشفافية كاملة. عدم الإساءة وطالب النعيمي المديرالتنفيذي لنادي المرخية أعضاء الجمعية العمومية، عدم الإساءة لنادي المرخية خاصة، وكرة القدم القطرية عامة، ولا لإدارة النادي الحالية برئاسة مبارك النعيمي الذي خدم النادي على مدار أكثر من عقدين من الزمن، مؤكداً أن الجميع في النهاية يسعى لخدمة النادي وإعلاء شأنه وتقدمه بين الأندية القطرية وهو أمر رائع وجيد. وتابع بقوله: يبدو أن الإخوة من الأعضاء لديهم حماس وشحن زائد في تناول المواضيع الخاصة بنادينا، وهو ما أدى إلى اندفاع البعض بلا مبرر، موضحاً أن المفهوم الرياضي لابد أن يكون غير ذلك بضرورة احترام الآخرين حتى لو هناك خلاف في الرأي وهذا وارد وظاهرة صحية، تؤكد رغبة الجميع على رفعة النادي. وقال النعيمي: دولتنا الحبيبة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تسعى دائماً إلى تطوير الرياضة على كافة الأصعدة، وهو ما يلمسه الجميع باستضافة البطولات الكبرى وتطوير الأندية القطرية باستمرار والعمل على تطوير لعبة كرة القدم أيضاً التي تعد اللعبة الشعبية الأولى. الإدارة تعمل بجد وشدد المدير التنفيذي لنادي المرخية أن إدارة ناديه تعمل بجد وإخلاص على تطوير النادي، وقال: الحمد لله نجحنا في الصعود لدوري النجوم مع نهاية الموسم الماضي بعد موسم استثنائي للفريق حقق فيه نتائج رائعة ولم يتلقى أي هزيمة، ولايخفى على أحد أن هذا الإنجاز تحقق بعد غياب عن الأضواء استمر لأكثر من 12 عاماً، بجهود إدارة النادي الحالية والأعضاء جميعاً، مشيراً إلى أن باب النادي مفتوح لجميع الأعضاء للعمل لرفعته، وليس للعمل لتشويه إدارته كما جرى في الآونة الأخيرة، ونحن نهيب بالجميع أن يتحلى بروح الرياضة ويكون الاختلاف دون أي تشويه لسمعة أحد. وأضاف للأسف تعرضنا لحملة تشويه في الفترة السابقة دون أن نرد على أحد أو نشوه في صورة الإخوة لأننا نعي تماماً مهما كانت الخلافات فإنها ستذوب في النهاية، فالعمل الذي يقوم به الجميع عمل تطوعي لخدمة الرياضة القطرية ممثلة في نادي المرخية. التكاتف مطلوب وطالب منصور النعيمي بضرورة تكاتف جميع الأعضاء خلال الفترة المقبلة فكلنا إخوة، ولا حاجة لمثل هذه المهاترات والتصريحات التي تتناقلها وسائل الإعلام وتسيء للنادي والإدارة والرياضة القطرية عامة، موضحاً أن الأمر لم يكن يستحق كل هذا، والتغيير لا يأتي بهذا الشكل الذي يسيء لنا جميعاً نحن أبناء هذا الوطن. وشدد النعيمي على ضرورة نبذ الخلافات وإظهار الصورة المضيئة لنادي المرخية من خلال إدارته وأعضاء الجمعية العمومية الحريصين بالتأكيد على مصلحة ناديهم ونحن في مجلس الإدارة نقدر ذلك ليس بالتصريحات الإعلامية تحل مشاكل النادي وإذ كان هناك خلاف فباب النادي مفتوح للجميع كما ذكرت وكل التحية والشكر للجميع سواء من أحسن لنا أو من أساء إلينا. وأنهى النعيمي تصريحاته لوسائل الإعلام بقوله: نادي المرخية ملك لأبنائه، ويجب أن يسعى الجميع لرفع شأنه، والعمل سوياً ليبقى الفريق في دوري الدرجة الأولى إن شاء الله ولن يتحقق ذلك سوى بالاستقرار والهدوء وهو ما ننشده من جميع الأعضاء الفترة القبلة.
مشاركة :