الأمير أحمد بن فهد: لا بد من أن تكون «المدن الصناعية» مدنًا متكاملة في الجوانب كافة

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على المرافق والخدمات التي تضمها المدينة الصناعية الثانية بالدمام، وذلك خلال جولة لنائب أمير الشرقية على عدد من المرافق التي تضمها المدينة، شملت بحيرة مدن، والمبنى الفندقي الذي يتم العمل عليه، ومباني خدمات الترفيه والأطعمة، والخدمات المالية، والخدمات المساندة ومرافق أخرى. ونوه سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - من دعم وتشجيع القطاع الصناعي ليكون مشاركًا فاعلاً في مسيرة التنمية، وتنويع الاقتصاد الوطني، مع الحرص على الحد من آثار العمليات الصناعية وتخفيفها بالاهتمام بالجوانب البيئية والخدمية لهذه المشروعات. وشدد سموه على ضرورة الاهتمام بالبيئة للحد من آثار العمليات الصناعية، والتعاون مع الهيئات والجمعيات والمختصين بالشأن البيئي؛ وذلك لدراسة كل ما من شأنه المحافظة على الانبعاثات الضارة عند أقل المستويات. ومشددًا على ضرورة الاستفادة من مصادر الطاقة البديلة قدر الإمكان في العمليات التشغيلية في المدينة.. ومشددا كذلك على ضرورة إبراز الخدمات التي تقدمها هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية للمستثمرين الراغبين في افتتاح أو إنشاء مصانعهم في المدينة، وتعريفهم على الخدمات التي تضمها المدن الصناعية في المنطقة الشرقية. ولدى تفقد سموه بحيرة مدن أشاد بفكرة البحيرة القائمة على معالجة المياه بطريقة بيئية، والاستفادة منها في ري المسطحات الخضراء، واستخدامها في التبريد في عمليات المصانع. مشددًا - يحفظه الله - على أهمية مشاركة المدينة بالمناسبات الوطنية، وإقامة الفعاليات السياحية، والتعاون مع مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية لإقامة المزيد من الفعاليات فيها. وقد وجَّه سموه بضرورة زيادة المساحات المخصصة لألعاب الأطفال في البحيرة، ومراعاة قواعد السلامة في مختلف جوانبها، ومضاعفة المقاعد المخصصة للجلوس، وزيادة الخدمات المخصصة للبحيرة لتشجيع المزيد من الزوار لزيارتها، والاستمرار في صيانة ممرات المشاة لتشجيع ثقافة المشي. كما وجَّه سموه عند جولته على المدينة بأهمية تزويد الشوارع بخرائط تسهل على زوار المدينة معرفة الاتجاهات، وتحديد نقاط التجمع بوضوح ليسهل الوصول إليها في حالات الطوارئ لا قدر الله. كما شدد سموه على ضرورة إجراء فرضيات الحرائق والحالات الطارئة بشكل دوري لمعرفة مكامن الخلل في هذه الخطط، ومعالجتها وفق ما يستجد من قواعد السلامة. وأشاد سموه بتوفير المساكن الملائمة للأيدي العاملة في مصانع المدينة، مع توفير الخدمات اللازمة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم الأنشطة الثقافية والترفيهية لهم، وتوفير وسائل نقل صديقة للبيئة؛ لتنقل القاطنين في المدينة إلى مرافق الخدمات ومقار عملهم. وقد رافق سموه في الجولة مدير القطاع الشرقي بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» إبراهيم الثابت، والمهندس أحمد السماعيل من القطاع الشرقي.

مشاركة :