شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أثار استحداث إدارة أحد البنوك المحلية، وحدة مختصة في رضا الموظفين تعنى بإنهاء مشاكلهم للتفرغ للعمل بشكل كامل، جدلا بين موظفي البنوك الأخرى، حيث كشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» عن أن هذا القرار جعل الكثير من موظفي البنوك يطالبون إدارتهم بعمل إدارات مماثلة في بنوكهم. وأوضح مصدر مسؤول في البنك المذكور أن هدف إنشاء هذه الإدارة تحت مسمى إدارة «رضا الموظفين» وهي تابعة لإدارة شؤون الموظفين، رفع مستوى الإنتاجية كما وجودة؛ وذلك بتحفيز الموظفين، ووضع امتيازات خاصة لهم، مشيرا إلى أن الإدارة العليا في البنك اجتمعت وشكلت لجنة لعمل استفتاء بين موظفي البنك حول رضاهم الوظيفي عن وضعهم الحالي، وقد استنتجنا من خلال تجارب منظمات وبنوك دولية وشركات كبرى بالنتائج التي ظهرت بعد تطبيق هذه النظام؛ وذلك بزيادة ما يتحصل عليه الموظف من مميزات وخدمات إضافية لمجرد كونه ينتمي للبنك. وأضاف، قام البنك بإنهاء كل القروض على موظفيه وتحويلها إلى البنك نفسه بحيث يقلل من كاهل الموظف؛ وذلك بتقليل نسبة الفوائد إلى أقل من1 في المئة، حيث تدفع الإدارة فورا كافة المستلزمات والديون والقروض على الموظف، مشيرا إلى أن نسبة التخفيض من الفوائد وصلت إلى أكثر من 40 في المئة، موضحا أن البنك تعاقد مع عدد كبير من الشركات للحصول على خصومات ضخمة تصل إلى 50 في المئة في منتجات مختلفة حصرية على موظفي البنك. مضيفا، أن الوحدة قامت أيضا بتعديل نظام العمل وساعاته بما يتناسب مع كفاءة الموظف وإنتاجيته، كما زاد الدعم في التأمين الطبي للموظف وعائلته فبدلا من ثلاثة أفراد زاد إلى كافة أفراد عائلته، والعديد من المزايا الأخرى. وأشار إلى أن هدف إنشاء هذه الوحدة هو ترسيخ العلاقة بين الموظف والمنشأة وتعميق مبدأ الولاء للمنشأة، مشيرا إلى أن ذلك يساعد في نقل رسالة الإدارة العليا لجميع موظفي البنك فيما هو مطلوب منهم من خلال تحفيز الموظفين. إلى ذلك، طالب عدد من موظفي البنك المذكور بتعميم هذه الفكرة على كل البنوك والمنشآت والشركات الكبرى .