السيتي ينفرد بصدارة البريميرليغ بفوز ساحق على ستوك سحق فريق مانشستر سيتي، ضيفه ستوك سيتي بنتيجة 7ـ2، في اللقاء الذي جمعهما السبت على ملعب الاتحاد، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، واستفاد بذلك السيتي من تعادل يونايتد مع ليفربول صفرا من الجانبين، وهزيمة تشيلسي أمام مضيفه كريستال بالاس 2-1.العرب [نُشر في 2017/10/15، العدد: 10782، ص(23)] لندن - واصل مانشستر سيتي انطلاقته الرائعة في الموسم الحالي واكتسح ضيفه ستوك سيتي 2-7 السبت في المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليغرد الفريق منفردا على قمة جدول المسابقة مستغلا تعادل جاره ومنافسه العنيد مانشستر يونايتد مع مضيفه ليفربول سلبيا في افتتاح نفس المرحلة في وقت سابق السبت. وفي مباريات أخرى السبت بنفس المرحلة، فاز كريستال بالاس على تشيلسي 1-2، وتوتنهام على بورنموث 1 - صفر، وسوانسي سيتي على هيدرسفيلد تاون 2 -صفر وتعادل بيرنلي مع ويستهام 1-1. ورفع السيتي رصيده إلى 22 نقطة مبتعدا في الصدارة، مستغلا تعادل مانشستر يونايتد مع ليفربول، بينما توقف رصيد ستوك سيتي عند 8 نقاط. وقدم السيتي مباراة رائعة وسيطر على المباراة، وظهر بمستوى مثالي خاصة على الجانب الهجومي، ليحقق فوزه الأكبر على ستوك في تاريخ مواجهات الفريقين. وبدأ مانشستر سيتي اللقاء بتشكيلة ضمت إيدرسون مورايس، والكر، أوتاميندي، ستونز، ديلف، فيرناندينيو، ديفيد سيلفا، دي بروين، سترلينغ، خيسوس وساني. بينما دفع مارك هيوز، مدرب ستوك سيتي، بتشكيلة ضمت بوتلاند، إدوارد، زوما، فيمر، بيرتز، فليتشر، كاميرون، ديوف، شاكيري، موتينغ وخيسي. ومع بداية اللقاء هاجم السيتي، باحثا عن الفوز للابتعاد في صدارة البريميرليغ، معتمدا على تمريرات بطل الشوط الأول دي بروين، الذي صنع العديد من الفرص لزملائه. وعلى الجانب الآخر لجأ ستوك سيتي للضغط المتقدم على المنافس، وهو ما تسبب في فتح مساحات كبيرة لفريق غوارديولا. وفي الدقيقة 17 سدد خيسوس كرة قوية لم تعرف طريق الشباك، قبل أن ينجح اللاعب في تسجيل هدف التقدم للسيتي بعد تمريرة والكر. وفرض مانشستر سيتي سيطرته الكاملة على الملعب لينجح بعدها رحيم سترلينغ في إضافة الهدف الثاني بالدقيقة 19، وتواصل الضغط الهجومي لمتصدر الدوري الإنكليزي، حتى نجح دافيد سيلفا في تسجيل هدف رائع في الدقيقة 27 من تمريرة مميزة من سترلينغ. بعد الهدف الثالث هدأت المباراة، وهو ما منح ستوك سيتي فرصة التقاط الأنفاس حتى نجح في تشكيل هجمة مرتدة في الدقيقة 44 ليسجل مامي ضيوف هدف تقليص الفارق، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتي بنتيجة 1-3. وفي الشوط الثاني دفع ستوك سيتي ببرونو إندي وإبراهيم أفيلاي بدلا عن كيفين فيمر وخيسي، أملا في تعديل النتيجة. وفي الدقيقة 47 سجل والكر هدفا ثانيا لستوك سيتي في مرماه عن طريق الخطأ، لتشتعل المباراة بعدما أصبح الفارق هدفا واحدا، ونزل المصري رمضان صبحي بديلا عن إدوارد في الدقيقة 52، وانتفض مانشستر سيتي وسجل الهدف الرابع في الدقيقة 56 عن طريق خيسوس، بعد تمريرة من المتألق دي بروين.السيتي قدم مباراة رائعة وسيطر على المباراة، وظهر بمستوى مثالي خاصة على الجانب الهجومي، ليحقق فوزه الأكبر على ستوك في تاريخ مواجهات الفريقين ولم يهدأ السيتي وهاجم بقوة وسط انهيار كامل لستوك، ونجح فيرناندينيو في تسجيل هدف رائع من تسديدة بعيدة المدى سكنت الزاوية العليا للمرمى في الدقيقة 60. ولم يكد لاعبو ستوك سيتي يلتقطون أنفاسهم حتى سجل ليروي ساني الهدف السادس من تمريرة مميزة لدي بروين، ودفع غوارديولا ببرناردو سيلفا بدلا عن خيسوس في الدقيقة 63، ثم بجوندوجان بدلا عن دي بروين في الدقيقة 65، ويايا توريه بدلا عن فرناندينيو في الدقيقة 73. وسجل برناردو سيلفا الهدف السابع من تمريرة سترلينغ في الدقيقة 79، لتهدأ بعدها المباراة وسط محاولات قليلة من مانشستر سيتي لزيادة رصيده من الأهداف، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز كاسح لرجال بيب غوارديولا. وفي لقاء متقدم السبت، لحساب نفس الجولة، فرض مانشستر يونايتد التعادل السلبي على مستضيفه ليفربول في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم السبت، ولعب جوزيه مورينيو مدرب يونايتد بأسلوب حذر للحد من المساحات والفرص أمام هجوم ليفربول، وتسبب هذا الأمر في غياب أي فرصة خطيرة للفريق الضيف. وجاءت أفضل فرصة لليفربول في الدقيقة 35، عندما أنقذ ديفيد دي خيا حارس يونايتد كرة خطيرة بقدمه بعد تسديدة من جويل ماتيب وتابع محمد صلاح الكرة خارج المرمى. ولم يصنع يونايتد فرصة سوى تسديدة روميلو لوكاكو الذي تعامل معها سيمون مينيوليه حارس ليفربول بنجاح. وأصبح في رصيد يونايتد 20 نقطة، في حين أصبح رصيد ليفربول من النقاط ثلاث عشرة. وغاب عن مانشستر يونايتد لاعبا الوسط بول بوغبا ومروان فيلايني بسبب الإصابة، ليحصل أندير هيريرا على فرصة اللعب أساسيا إلى جانب نيمانيا ماتيتش وأشلي يانغ في خط الوسط. وفضل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إشراك الفرنسي أنتوني مارسيال بدلا عن ماركوس راشفورد في خط الهجوم، ولعب كريس سمولينغ مكان العاجي إريك بايلي في عمق الدفاع إلى جانب فيل جوينز، مقابل وجود ماتيا دراميان على الناحية اليسرى وأنتونيو فالنسيا على الناحية اليمنى. أما ليفربول، فافتقد خدمات جناحه الدولي السنغالي ساديو ماني للإصابة، فلعب فيليبي كوتينيو في مركز متقدم بالخط الهجومي على الجناح الأيسر، أمام ثلاثي الوسط إيمري تشان وجورجينو فاينالدوم وجوردان هندرسون، وواصل المدرب يورغن كلوب تفضيل جو غوميز على ترنت ألكسندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن. وغلف الحذر أداء الفريقين في الشوط الأول، ولم يكن هناك أي تهديد بأتم معنى الكلمة على مرميي الفريقين، حتى الدقيقة 34، عندما انسل البرازيلي روبرتو فيرمينو من الناحية اليسرى ومرر كرة أمام مرمى مانشستر يونايتد قابلها مدافع ليفربول جويل ماتيب بقدمه، لكن حارس يونايتد دافيد دي خيا تصدى للكرة ببراعة. وارتدت الكرة إلى الدولي المصري محمد صلاح، لكنه سدد بجوار القائم الأيمن، ورد يونايتد في الدقيقة 41 من انفراد لمهاجمه روميلو لوكاكو تصدى له باقتدار الحارس البلجيكي سيموني مينيوليه. وكان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الثاني، وأضاع تشان فرصة خطيرة في الدقيقة 55 عندما قابل عرضية غوميز بلمسة واحدة فوق العارضة. وحاول مورينيو كسر سيطرة ليفربول على الكرة من خلال الزج بجيسي لينغارد وماركوس راشفورد مكان هنريك ميختريان ومارسيال، لكن استمرت سيطرة ليفربول، حتى انتهت المباراة بالتعادل السلبي.
مشاركة :