أصدر رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة" ورئيس هيئة اتحاد الصحفيين السعوديين واتحاد الصحافة الخليجية خالد بن حمد المالك؛ كتاباً بعنوان "لا يا سمو الأمير .. مائة مقال ومقال"، تناول فيه الكاتب الأزمة القطرية التي شخّصت الحالة في قطر، والتي باعها نظامها لإيران في سوق الخيانة. ويفرد الكتاب (الصادر في 502 صفحة من القطع المتوسط، عن دار "مدارك للنشر") في صفحته الأولى إهداءيْن أوضح فيهما الفرق الكبير بين الأمير محمد بن سلمان؛ الذي عمل ويعمل من أجل البلاد العربية والإسلامية ورفعة المملكة، وبين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل خليفة؛ الذي غدر بالعرب وبدولة قطر وباعها لإيران. وقال الكاتب في إهداءيه؛ الأول: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (شبيه جده صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز) الذي حقّق أكبر وأهم وحدة عرفها التاريخ في العصر الحديث، وصنع منها دولة مترامية ذات شأن عظيم هي المملكة العربية السعودية. أما الإهداء الآخر الذي وجّهه إلى أمير قطر قال الكاتب فيه: إلى الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني (شبيه أبيه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني) الذي تآمر على أبيه الشيخ خليفة آل ثاني؛ حاكم دولة قطر، وغدر به واستولى على الحكم في قطر ومنعه من العودة إلى البلاد سنوات طويلة. جاء في تقديم الكتاب الذي كتبه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد: لم أتردّد أن أكتب تقديماً لكتاب "لا يا سمو الامير"، فقد رأيت في موضوعات الكتاب عن أزمة قطر ما يستحق أن يضمها مثل هذا الكتاب الذي تميّز بالشمولية وقول كلمة الحق، وابتعد عن الابتذال في الطرح، وأن ما يميزه أنه تابع أزمة قطر مع جيرانها وأشقائها خطوة بخطوة بمقال يومي على مدى مائة يوم ويوم؛ ما مكّن الكتاب من الإحاطة بالتطورات، ويقدّم تحليلاً وقراءة لها؛ مضيفاً مثل هذا الكتاب يوثّق لأحداث مؤسفة ما كنا نود بدولة قطر أن تضعنا في هذا الموقف الذي تطلب من المملكة والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية معها، وأن هذا الكتاب يستحق أن يكون أحد المراجع المعتبرة لمَن يريد أن يؤرّخ أو يكتب عن المؤامرات القطرية. ويرأس خالد بن حمد المالك؛ هيئة الصحفيين السعوديين، واتحاد الصحافة الخليجية، وصدر له حتى الآن ثلاثة عشر كتاباً، وتشرّف بأن أطلق عليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقب (ولي عهد الصحافة السعودية)، وشارك في عدد من الندوات الثقافية والإعلامية والسياسية، وحصل على عدد من الجوائز والأوسمة داخل المملكة وخارجها.
مشاركة :