عقد مجلس ادارة نادي الاتحاد مساء أمس (الأربعاء) اجتماعا طارئاً ناقش وضع الفريق الكروي الأول على ضوء النتائج والمستويات غير المرضية التي يقدمها منذ بداية الموسم الحالي والاستقالة التي تقدم بها المدرب الوطني خالد القروني، وانتهى الاجتماع بإجماع الأعضاء على القرارات التالية: أولا: قبول استقالة المدرب الوطني خالد القروني من مهام الإشراف على الفريق الاتحادي، مقدرا له كل ما قدمه خلاله الفترة السابقة من مجهودات، متمنيا له التوفيق في مسيرته المقبلة. ثانيا: تكليف المدرب المصري عمرو أنور بمهام الإشراف على الفريق الكروي الأول اعتبارا من تدريب يوم غد، وتمنى له المجلس التوفيق في مهمته. ويؤكد مجلس الإدارة ثقته الكاملة في لاعبي الفريق الكروي الأول واستشعارهم لحجم المسئولية التي عليهم لا سيما في هذا المنعطف لتجاوزه وتقديم المستويات اللائقة بالاتحاد وتاريخه وترجمة الدعم الكبير الذي يجدونه من جماهيرهم الوفية. وكانت الادارة الاتحادية وباجماع أعضاء مجلس الادارة الى قناعة بضرورة اقالة المدرب الوطني خالد القروني من تدريب الفريق الاتحادي بعد إخفاقه في البلوغ بالفريق الاتحادي لدور الأربعة من مسابقة دوري ابطال اسيا اثر الخسارتين القاسيتين اللتين تلقاهما الفريق الاتحادي من العين الاماراتي ذهابا وعودة في دور الثمانية من البطولة الآسيوية. وعلمت دنيا الرياضة ان الادارة الاتحادية اتخذت قرارا بإقالة القروني في ظل تمسكه بقناعاته الفنية التي من أهمها الأخطاء التي وقع فيها الفريق في مواجهتي العين آسيويا بخلاف مستوى الفريق في مواجهتين دوريتين خاضهما امام الفيصلي والفتح لم تكونا مقنعتين كأداء داخل البيت الاتحادي على الرغم من الفوز الذي حققه الفريق. وبخلاف عناده وتمسكه بقناعاته علمت "دنيا الرياضة" ان القروني اختلف كليا عما كان عليه الموسم الماضي في تطبيق النظام والانضباط داخل الفريق بخلاف إصراره على الزج بعناصر لا تود الانخراط مع الفريق بالشكل المطلوب. واجتمعت الادارة الاتحادية مع المدرب المصري عمرو انور صباح أمس (الأربعاء) وتم الاستماع لرؤيته الفنية للمرحلة المقبلة التي طلب فيها منحه كامل الصلاحيات في اجراء غربلة داخل الفريق مهما كان اسم اللاعب ونجوميته ورحبت الادارة بذلك طالما ان مصلحة الفريق تقتضي ذلك. وسيتولى عمرو انور تدريب الفريق بشكل موقت لحين التعاقد مع جهاز فني يقود الفريق في المرحلة المقبلة حيث تسعى الادارة للتعاقد مع مدرب يمتلك سيرة تدريبية جيدة.