سجلت دوريات الإدارة العامة للمرور في دبي أول حادث مروري في اليوم الأول من سريان قرار خفض السرعة على شارعي محمد بن زايد والإمارات من 120 كم/ساعة إلى 110 كم/ ساعة على امتدادهما في الجزء الواقع داخل إمارة دبي، وفق ما صرح به العميد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي. وأضاف لـ«الاتحاد» أن نوع الحادث تصادم بين مركبتين على شارع الشيخ محمد بن زايد بمحاذاة جسر سيتي سنتر بمنطقة مردف حيث اصطدمت مركبة في تمام الساعة الثالثة فجراً من نوع جيب تقودها فتاة بشاحنة كانت متوقفة على كتف الطريق بسبب عطل في الإطار قبيل حصول الاصطدام بدقيقتين فقط حسب قائد المركبة الذي أكد أنه ما أن أوقف مركبته حتى فوجئ باصطدام ما أسفر عن إصابة بليغة جداً لفتاة عربية جراء السرعة وعدم ترك مسافة آمنة وقال مدير الإدارة العامة للمرور: إنه تمت برمجة الرادارات ليلة أمس في تمام الساعة 12 بعد منتصف الليل، إذ تم برمجة 30 راداراً ثابتاً في كل شارع أي بمعدل 60 راداراً، كما تم نشر 8 دوريات مرورية ورقباء السير للتأكد والاطمئنان على سلامة مستخدمي الطرق والوقوف على مدى التزام مستخدمي الطرق عقب تطبيق القرار الذي يشمل إمارة دبي فقط، فيما يكون ضبط الرادار على 131 كم/ ساعة. وأكدت هيئة طرق ومواصلات دبي باعتبارها شريكاً استراتيجياً لشرطة دبي على أنه يتم مراجعة السرعات القصوى على بعض الطرق الحيوية والرئيسة في إمارة دبي بشكل دوري، لرفع أو خفض مستوى السرعات، حسب وضع وحالة الطريق والبيئة المحيطة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المعنيين إذ تم التنسيق بين الهيئة والقيادة العامة لشرطة دبي لاتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الوقائية حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق، موضحة أنه تغيير اللافتات التي تحدد السرعة القصوى إلى 110 كم/ الساعة في الساعة بدلاً من 120 كم/ساعة، وفق أفضل المعايير والأساليب المطبقة عالمياً، لتنقل آمن وسهل للجميع حيث تم تركيب الشواخص المرورية الموضحة للسرعة المقررة في الشارعين المذكورين.