تستضيف مدينة الرياض مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد (Saudi Supply Chain Conference) ، الذي يعقد في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية، خلال الفترة من 24 - 25 صفر 1439هـ الموافق 13 - 14 نوفمبر 2017م، لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله -، ورؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير منظومة النقل وقطاع اللوجستيات والإمداد، والإسهام في رفع مستوى ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية.ويعقد المؤتمر بمشاركة عدد كبير من صناع القرار، وكبرى الشركات المحلية والعالمية، والمهتمين من ملاك الشركات التي تعمل أو تعتمد في أعمالها على العمليات اللوجستية والإمداد "التجار والصناعيين"، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمختصين العالميين والمحليين، حيث يوفر المؤتمر منصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار، والخبرات والتجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد والتوريد ورفع كفاءتها لتحقيق رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير مشغلي المنظومة اللوجستية وخصوصاً بما يتعلق بأحد أهم عناصرها وهي النقل الجوي والبحري والبري وغيرهم واستثمار إمكاناتهم بصورة مثلى تفتح طرقاً جديدة تعزّز من مكانة المملكة لتصبح مركزاً لوجستياً يربط بين قارات العالم.ويهدف المؤتمر، إلى الإسهام في رفع مستوى المعرفة في مجال سلاسل الإمداد والتوريد، من خلال الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية وتطبيقها على عمليات سلسلة حركة المنتجات والمعلومات في التوريد، وكذلك الوصول إلى كيفية تخفيض وقت دورة الإنتاج ، وتطبيق آليات تخفيض عدم التأكد والمخاطر في سلسلة الإمداد والتوريد لتحسين مستويات المخزون والعمليات ونقل المعلومات بسلاسة وتدفق الأموال وخدمة العميل النهائي، بالإضافة إلى رفع مستوى التركيز في إدارة سلسة الإمداد والتوريد، واستخدام الأنظمة والعمليات الفعّالة لإدارة سلسلة التوريد بالكامل ابتداءً من توفير المواد الأولية إلى المنتجات المصنعة وصولاً إلى توزيع المنتجات الجاهزة إلى العميل.وسيناقش المؤتمر على مدى يومين العديد من المحاور الرئيسية في مقدمتها، "تحديثات اتفاقية النقل البري الدولي (TIR) لتخفيف العمليات الجمركية في اقتصاد متصل عالمياً ومدى تأثيرها على حركة المنتجات في المملكة لدورها في تيسير العبور الدولي وتبسيط إجراءات العبور الجمركية ونظام الضمان الدولي"، والتوجهات الحديثة في تطورات إدارة سلاسل الإمداد والتوريد في المملكة للوصول إلى رؤية 2030، وتكامل وتوحيد إجراءات الموانئ وتطويرها، إلى جانب "أهم التوقعات والمشروعات في المرحلة القادمة والاتجاهات الناشئة والفاعلة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، لما ذلك أثر كبير لتسهيل تطبيق مبادئ الإمداد والتوريد التي تعتمد بالأساس على وجود بنية تحتية قوية وعم محلي وطني .كما يستعرض المؤتمر عدداً من الموضوعات المهمة تتضمن منهجيات المشتريات المتقدمة (دلالتها في التحكم والمراقبة لعمليات سلاسل الإمداد)، وجوهر إدارة سلسلة التوريد وإيجاد القيمة المضافة، وانخراط الشباب السعودي في سلاسل التوريد والإمداد.ويكتسب مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد أهمية خاصة بوصفه الأول من نوعه في المملكة، مما يؤكد اهتمام حكومة المملكة بتطوير قطاعات منظومة النقل المختلفة لأنها تمثل عَصّب الاقتصاد وبوابات التنمية، خاصة وأن المملكة حباها الله بمساحة شاسعة من الأراضي والسواحل البحرية الممتدة، إضافة إلى موقعها الإستراتيجي المتميّز، ولذلك تلعب وسائل النقل متعددة الوسائل دوراً مهماً في تسهيل حركة التجارة والتنقل وتعزّيز فرص التنمية الشاملة في المملكة.ودعت إدارة المؤتمر جميع الراغبين في حضور أعمال المؤتمر إلى المبادرة بتسجيل أسمائهم في البوابة الإلكترونية التالية http://scmksa.net
مشاركة :