الرقة/ الأناضول سيطرت منظمة "ب ي د" الإرهابية على معظم أجزاء مدينة الرقة شرقي سوريا، بعد التوصل إلى اتفاق مع تنظيم "داعش" الإرهابي انسحب بموجبه المقاتلون المحليون من المدينة. وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن الاتفاق لم يشمل المقاتلين الأجانب الذين ما زالوا محاصرين في بقعة صغيرة من المدينة. وجاء الاتفاق بعد مفاوضات استمرت لأسبوع بين تنظيمي "داعش" و"ب ي د" عبر وسطاء محليين، أفضت بالسماح للمقاتلين الذين يحملون الجنسية السورية بالخروج، فيما بقي المقاتلون الأجانب محاصرين في المدينة. وكانت داعش شنت هجومًا معاكسًا نهاية الشهر الماضي بغية فك الحصار المفروض عليها في المدينة، وتقدمت في شرق المدينة إلا أنها لم تتمكن من فك الحصار، ليعود مقاتلو "ب ي د" ويستعيدوا السيطرة على الأجزاء التي تقدم فيها التنظيم بعد أيام قليلة من الهجوم. وأطلق "ب ي د" في 6 حزيران/ يونيو الماضي حملة لانتزاع السيطرة على مدينة الرقة من يد "داعش". ويسيطر تنظيم "داعش" على مدينة الرقة منذ 3 سنوات حيث أعلنها عاصمة لدولته المزعومة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.