صراحة – محمد المحسن : دشن المدير العام للتعليم بالمنطقة سعيد بن محمد مخايش اليوم، فعاليات ملتقى “قيادة منظومة الأداء الإشرافي والمدرسي الإصدار الخامس” على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ممثلة في إدارة الإشراف التربوي “للبنين والبنات”، بحضور مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنين الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني، ومساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات نوال بنت علي الدرمحي، ومديرة إدارة التطوير بالإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة الدكتورة أمل الرجيعي، ومساعدة مدير إدارة الإشراف التربوي بالوزارة شذى البريه، ومشرف عموم الوزارة لطفي صالح المرضي. وأوضح مدير إدارة الإشراف التربوي بالإدارة أحمد عبدالكريم التهامي, أن منظومة الأداء الإشرافي والمدرسي بإصدارها الخامس تساعد في تشخيص مواطن القوة والضعف، وتعرف بالنمو المهني للمعلم، معرجاً على التغيرات في عمل الإشراف التربوي عن المراحل السابقة، وما صاحبه في الوقت الراهن من تطور كبير وملحوظ يصب في المصلحة التعليمية، متمنياً الوصول في هذا اللقاء إلى توصيات مميزة تسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية والعمل الإشرافي التربوي على حد سواء . من جهته نوه مخايش بأهمية العمل الإشرافي باعتباره حجر الزاوية في جودة الأداء الذي ترتبط به وتقوم عليه معظم الإدارات والأقسام في الميدان التربوي، مبيناً ضرورة مواكبة التعليم الحديث للمتغيرات والتطور السريع في شتى المجالات، مبرزاً أهمية هذا اللقاء الذي سيقدمه نخبة من المختصين، من خلال العديد من الموضوعات التربوية وحقائب العمل المتنوعة التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل الإشرافي والتربوي، مفيداً أن البرنامج يعد مؤشر حقيقي لقياس عمل المشرف والمشرفة التربوية، وأن المنظومة هي منهجية علمية ستكون قائمة في المستقبل بجميع المجالات وليست خاصة بالإشراف التربوي . ورفع مخايش شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على ثقته الكريمة بإقامة هذا الملتقى في منطقة الباحة، مشيراً إلى أن الإدارة سخرت جميع طاقاتها ووفرت الإمكانات كافة, لإنجاح الملتقى, داعياً الله أن يكلل جهود المشاركين بالنجاح والتوفيق . من جانبها أكدت أهمية تصميم وتفعيل نظام مؤشرات قيادة الأداء الإشرافي والمدرسي كمنهج استراتيجي تستخدمه جميع المؤسسات ذات الداء الفعال لتوجيه الجهود وضمان جودة الأداء والمخرجات, مشيرة إلى أهمية نشر ثقافة العمل ضمن مؤشرات الداء وقيادتها بأسلوب مهني يعمل على تحقيق أهدافها . وانطلقت ورش العمل لليوم الأول التي تضمنت مناقشة الأسس العامة لبناء المؤشرات، والقيم المضافة للتحصيل الدراسي، وكذلك تقييم التحصيل الدراسي للمعلم من قبل قائد المدرسة، كما تضمنت كذلك مناقشة درجة التطابق بين نتائج الاختبارات الفصلية والفروق الفردية، ومعالجة المهارات الأساسية للطلاب، ودرجة تحصيل الطلاب في اختبارات القدرات للمدرسة الثانوية والمدارس المغذية لها . يذكر أن الإدارة العامة للتعليم بالباحة تستضيف هذا الملتقى التربوي على مدى ثلاثة أيام بحضور مشرفي ومشرفات الصفوف الأولية يمثلون 46 إدارةً تعليميةً تقدم خلاله العديد من الموضوعات التربوية وحقائب العمل المتنوعة التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل الإشرافي والتربوي .
مشاركة :