قالت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الأحد 15 أكتوبر/تشرين الأول 2017، إن واشنطن تتوقع الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، مضيفة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تريد التوصل لرد "متناسب" مع تصرفات طهران على المسرح العالمي. وأضافت: "أعتقد أنه في الوقت الحالي سترون أننا باقون في الاتفاق، لأننا نأمل أن نحسِّن الأوضاع وهذا هو الهدف"، مشيرة إلى القلق إزاء اختبارات إيران لصواريخ باليستية ومبيعاتها للأسلحة ودعمها للإرهاب. وأشارت هيلي في تصريح لقناة (إن.بي.سي)، أن السبب في أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الاتفاق النووي مع إيران، هو تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي، مضيفةً: "ما نقوله الآن فيما يتعلق بإيران هو لا تسمحوا لها بأن تكون كوريا الشمالية المقبلة". وكان ترامب قد هدَّد في استراتيجيته الجديدة التي أعلنها يوم الجمعة الفائت، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، حال فشل الكونغرس الأميركي وحلفاء واشنطن في معالجة "عيوبه". متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على طهران. وأبرمت الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في يوليو/تموز 2015، اتفاقاً مع إيران، وافقت بموجبه طهران على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.
مشاركة :