أكد الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية د. وليد الشعيب ان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حريصة على أداء رسالتها السامية في حفظ كتاب الله وترتيله وتجويده ومدارسته، مبينا ان «هذه السمة متأصلة في الشعب الكويتي منذ القدم، إذ تمت ترسية قواعدها الرسمية تحت رعاية الوزارة منذ افتتاح أول دار للقرآن الكريم عام 1971. وقال الشعيب، في تصريح صحافي بعد افتتاحه دار القرآن الكريم في منطقة صباح الناصر، امس، إن مشروع دار القرآن الكريم في صباح الناصر مخصص للنساء، ويخدم الكثافة السكانية في المنطقة، وتم تنفيذه بالكامل بواسطة نخبة من المهندسين الذين تفخر بهم الوزارة، من خلال لجنة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، «ليضاف إلى مشاريعنا الأخرى التي تعمل عليها إدارات الدراسات الإسلامية وشؤون القرآن والسراج المنير والتنمية الأسرية».
مشاركة :