ماجدة الرومي تغني شارة فيلم «أغسطينوس ابن دموعها»

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد الفنانة ماجدة الرومي للعودة إلى السينما، وذلك بعدما كشف برنامج "إي تي بالعربي"، أنها ستغني شارة الفيلم التاريخي "أغسطينوس ابن دموعها"، الذي يتناول شخصية فيلسوف جزائري عاش في القرن الرابع، وترك تأثيرا كبيرا في المجتمع الروماني. الفيلم تم عرضه ضمن مهرجان صفاقس، وفي الدورة الأخيرة من مهرجان وهران، وشارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي بدورته الـ33. وأشادت إدارة المهرجان المصري بالفيلم منذ أن تم عرضه في مهرجان قرطاج بتونس، ولقي اهتماما كبيرا منهم، لمشاركته ضمن أفلام المهرجان. وسبق أن أشاد النجم عادل إمام بفيلم "أوغسطينوس ابن دموعها"، ومخرجه د. سمير سيف أثناء عرضه بمهرجان "قرطاج"، وحصل على جائزة الجمهور لأفضل فيلم في مهرجان وهران بالجزائر. وأعلن مخرج العمل سمير سيف، أن العمل أُعيد إدخاله إلى المونتاج، للنظر فيه من جديد، والتأكد منه، إضافة إلى مفاجأة يتم التحضير لها، وهي أن تغني ماجدة الرومي شارة الفيلم، وذلك بعد 18 عاما على تقديمها أغنية "آدم وحنان" في فيلم "الآخر" للمخرج الراحل يوسف شاهين. وكانت الفنانة ماجدة الرومي طرحت أول أغنياتها في العام الحالي، بعنوان "لا تسل" من أشعار د. سعاد الصباح، وألحان مروان خوري، وتوزيع موسيقي ميشال فاضل، وتولَّت "روتانا" للصوتيات والمرئيات إنتاجها ونشرتها على قناتها عبر "يوتيوب". العمل قدَّم جرعة فنية مليئة بالحب والتفاؤل تجانس فيها الصوت والكلام واللحن والموسيقى الأوركسترالية، فجاء أشبه بعمل سيمفوني متكامل يعرِّف عن هوية الرومي بقيمتها الفنية والإنسانية. وأدت الرومي هذه الأغنية للمرة الأولى مباشرة في حفلها بمركز جابر الأحمد الثقافي. وجاء في كلمات الأغنية: "لا تسل ما هي أخباري، لا شيء مهم إلا أنت، فإنك أحلى أخباري وكنوز الدنيا من بعدك ذرات غبار، أنا منذ عرفتك لا أتذكر حلم الفجر ووجه الورد ولون الأشجار، لا أتذكر صوت البحر وعزف الموج وشدو الأمطار، يا قدرا يسكن روح الروح ويرسم شكل الوقت ويغزل بالحب نهاري". وبالعودة إلى الفيلم، فقد تم إنتاجه بشكل مشترك ما بين تونس والجزائر، من بطولة التونسية عائشة بن أحمد، والجزائري أحمد أمين بن سعد وغيرهما. واستغرق تصوير الفيلم أكثر من ثلاث سنوات في مناطق متفرقة بين الجزائر وتونس وإيطاليا وفرنسا، ويتناول شخصية الفيلسوف والعالم الديني أغسطينوس من الناحية التاريخية، ومدى تأثيرها على العالم الغربي، وتحديدا المجتمع الروماني. ويتناول الفيلم فترة زمنية من تاريخ سكان شمال إفريقيا، وهو مقتبس عن رواية بعنوان "أسقف البسطاء"، للتونسي عماد دبور الباحث في أنتروبولوجيا الأديان. ويُعد أول فيلم تاريخي يعتمد اللهجة التونسية المحلية، بعيدا عن اللغة العربية الفصحى، بهدف إضفاء بُعد من المصداقية والواقعية على الأحداث التي قدمت في شكل روائي. وأغسطينوس شخصية ولدت في الجزائر، ودرس في تونس، وسمي الفيلم "ابن دموعها" نسبة إلى حزن والدته، التي بقيت تذرف الدموع على امتداد عشرين سنة، وتدعو الله كي يعيد ابنها إلى ديانته الأولى المسيحية.

مشاركة :