أنا أم بحرينية لابن سعودي قاسى الويلات في دراسته الجامعية، فقد التحق بمعهد البحرين للتدريب ودرس تخصص الهندسة لسنتين إلى أن طلب منه إيقاف دراسته لأن السعودية لا تعترف بشهادة المعهد حسب ما أخبرت به. وبعد ذلك فضلت ابتعاثه إلى ماليزيا وتوقفت دراسته بعد عام نتيجة إقالتي من عملي في 2012، إذ لم أستطع تسديد رسوم الجامعة وأنا دون عمل كوني العائل الوحيد لأبنائي بعد وفاة والدهم. بعد ذلك أرسلت السعودية أخته إلى الدراسة في كندا مبتعثة، وذهب معها للدراسة ملتحقا، ولكن بعد عام لم تحصل أخته على قبول في تلك الدولة، فحولت دراستها إلى أستراليا، فأصبح عليه لزامًا العودة لأنه ملتحق ولا يمكن أن يكمل دراسته إلا معها بوصفها مبتعثة. وبعد كل تلك السنوات التي خسرها من عمره دون الحصول على شهادة جامعية، لم يكن أمامي إلا تسجيله في كلية طلال أبوغزالة في البحرين لدراسة إدارة الأعمال، وكانت أموره الدراسية ممتازة -ولله الحمد-، حتى أنه حصل على نسبة 3.77 في السنة الأولى، إلى أن جاءنا قرار من وزارة التربية والتعليم في البحرين ان الطلبة السعوديين يجب أن يوقفوا دراستهم في هذه الكلية لأنها غير معترف بها في السعودية. إن كل تلك المشاكل التي يعاني منها ابني هي بسبب تأخر منحنا الجنسية التي تقدمت لها منذ عام 2007، لذا أرجو منح أبنائي الجنسية في القريب العاجل لتنحل كل مشاكلهم، حتى أنني محرومة من السكن لأن الورثة غير بحرينيين، وعلاوة الغلاء والإسكان كذلك لا تصرف لأبنائي للسبب ذاته! كما أعول على وزارة التربية والتعليم السماح لابني بمواصلة دراسته في الكلية التي اختارها، فهو سيعمل في البحرين لأنه تربى وعاش معي منذ ولادته. ] البيانات لدى المحررة
مشاركة :