أعلن وزير الشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية حسين الشيخ، أمس، أن وفداً حكومياً من طاقم المعابر سيتوجه إلى قطاع غزة خلال 24 ساعة للبدء في تسلم معابر القطاع. وقال الشيخ في بيان، إن «وفداً حكومياً من طاقم المعابر برئاسة نظمي مهنا، سيتوجه خلال 24 ساعة إلى القطاع، للبدء في تنفيذ البند المتعلق بتسلم حكومة الوفاق الوطني لمعابر غزة، تنفيذاً لما اتفق عليه في القاهرة»، مؤكداً أن الاختبار الجدي والحقيقي للجميع هو التطبيق الفعلي من دون معوقات للاتفاق وتمكين الحكومة بالكامل في القطاع للانتقال إلى المرحلة الثانية المتمثلة بالحوار الفصائلي في 21 نوفمبر المقبل. وكشف عن عقد اجتماع يضم الأجهزة الأمنية برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله لبحث إعادة هيكلة وبناء المؤسسة الأمنية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في غزة وتحديد موعد لتوجه قادة الأجهزة الأمنية للقطاع تنفيذاً لاتفاق القاهرة. كما ستعقد اللجنة المركزية لـ«فتح» اجتماعاً لبحث عدد من الملفات، في مقدمها المصالحة وترتيبات وصول أعضاء اللجنة إلى غزة خلال الأيام المقبلة. وفي هذه الأثناء، فتحت مصر معبر رفح البري جنوب غزة لدخول آلاف الحالات الإنسانية في كلا الاتجاهين. وفي تل أبيب، من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر «الكابنيت»، اليوم الاثنين لبحث عدد من الملفات أبرزها المصالحة بين «فتح» و«حماس». وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا وزراء المجلس للاجتماع اليوم لبحث ملف المصالحة، وإستراتيجية أميركا الجديدة ضد إيران بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب نيته عدم المصادقة على التزام إيران بالاتفاق النووي المبرم بينها وبين الدول الكبرى.في غضون ذلك، ردت الشرطة الإسرائيلية على الهجوم الذي شنه نتنياهو عليها بعد التسريبات التي أشارت إلى أنه سيتم استئناف التحقيق معه مجدداً، مؤكدة أن هدفه هو التشويش على مجريات التحقيق ضده في شبهات فساد. وذكرت الشرطة في بيان، أن هجوم نتنياهو «لا مبرر له»، مؤكدة أنها تؤدي عملها وفقاً للقانون، و«لن يتم جرها إلى تصريحات لا أساس لها تهدف إلى تعطيلها وتقويض شرعية حكم القانون» والتشويش على مجريات التحقيق ضده في شبهات فساد. أمنياً، قدم الادعاء العام في حيفا، أمس، لائحة اتهام ضد الشاب محمد خلف (25 عاماً) وهو فلسطيني من قرية طمرة داخل الخط الأخضر بتهمة التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي على شن هجمات.
مشاركة :