كويتي و«بدون» وآسيويان أجبروا 26 عاملاً على ممارسة «الفاحشة» - أخيرة

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أماط رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية اللثام، أمس، عن شبكة للاتجار بالبشر تضم مواطناً وغير كويتي وآسيويين، أجبروا 26 آسيوياً على العمل في معاهد مساج في منطقتي المهبولة وأبوحليفة، وتقديم «خدمات خاصة» بالإكراه للزبائن، ابتداء من ارتداء الملابس النسائية، وممارسة الموبقات. قضية الاتجار بالبشر المتكاملة الأركان والعناصر، تكشفت خيوطها على أيدي عناصر المباحث الجنائية بقيادة مديرهم العام بالوكالة اللواء محمد الشرهان، حيث تلقى معلومات سرية عن الأفعال غير الأخلاقية التي يرتكبها أعضاء الشبكة بحق المستضعفين من الآسيويين، وعليه كلف رجال مباحث الأحمدي، بالعمل على جمع التحريات والإيقاع بالمتهمين الذين يسيئون لسمعة الكويت. رحلة البحث والتحري التي قام بها عناصر مباحث الأحمدي قادت إلى أن الشبكة تضم كويتياً و«بدون» وآسيويين، اعتادوا احتجاز مجموعة من العمال الآسيويين وإجبارهم على العمل في معاهد للمساج في منطقتي المهبولة وأبوحليفة، وتقديم خدمات جنسية للراغبين من الزبائن، وحصلوا على إذن من النائب العام بضبط صاحب المعهد ومن يتعاون معه، وتمكنوا من الإيقاع بهم، كما ضبط رجال المباحث في المعاهد التي تحولت إلى أوكار للتعذيب وارتكاب المحرمات 26 آسيوياً، وبالتحقيق معهم أقروا بتعرضهم لانتهاكات وممارسات تحت التهديد واستعمال القوة. وبحسب مصدر أمني فإن «العمال أدلوا بمعلومات تفصيلية عما حدث معهم بدءاً من الضرب، والاعتداء الجنسي، وإجبارهم على العمل المتواصل من دون راحة، وإلزامهم بوضع مساحيق تجميل، وارتداء ملابس نسائية، وحرمانهم من مستحقاتهم المالية، إضافة إلى إجبارهم على تقديم خدمات جنسيه للزبائن»، مشيراً إلى أنه «بعد استصدار الإذن القانوني، ومتابعة أصحاب المعهد تمت مداهمته وضبط أصحابه، والتمكن من معرفة عدد العاملين والمحتجزين فيه، وجميعهم اقروا بأنهم ضحايا للمالكين المتجاوزين لكل أنواع القسوة والعنف والاضطهاد، وجار التحقيق في الواقعة وملابساتها».

مشاركة :