أسامة أحمد(دبي) أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي، أن منتخبنا الوطني لكرة القدم، يحتاج إلى تجنيس 3 لاعبين في الدفاع والوسط والهجوم، بغض النظر عن قوة «عموري» في الوسط، وعلي مبخوت في هجوم «الأبيض»، من أجل تطويره خلال المرحلة المقبلة، بعد «الوداع المُر» من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018». وقال الشيخ أحمد بن حشر في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: أتمنى مشاهدة البرازيلي فابيو ليما نجم الوصل بـ «قميص الأبيض»، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها مع «الفهود» في دورينا، كأحد أبرز الأجانب الذين تعاقبوا على «القلعة الصفراء». ووصف الشيخ أحمد بن حشر جمهور الوصل، بأنه «معدن من ذهب»، فهو يمثل «الرقم 1، وظل يساند فريقه في «أحلك الظروف»، ويحضر قبل اللاعبين في الملعب، مما مثل قوة دفع كبيرة لهم، مشيراً إلى أن مشهد جمهور الوصل والوحدة في مباراة الفريقين في دوري الخليج العربي لكرة القدم «يسر الناظرين»، حيث يندر مشاهدة هذه الكثافة في دورينا، ليرسم الوصلاوية والوحداوية لوحة جميلة في «زعبيل»، وهي رسالة لبقية الجماهير، من أجل التواجد في الدوري، ويستحق عشاق «الأصفر» و«العنابي» الشكر والتقدير على المؤازرة الكبيرة للفريقين. وأشار الشيخ أحمد بن حشر إلى أن الجيل الوصلاوي الحالي، بقيادة المتألق ليما، قادر على إعادة أمجاد كرة «الإمبراطور» والزمن الجميل، خصوصاً أن المؤشرات الإيجابية لهذا الفريق ظهرت في الموسم الماضي، بمستواه الجيد في بداية الموسم، مما كان له المردود الإيجابي على المستوى الفني العام لـ «الفرقة الصفراء» التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وفق النهج المرسوم من الإدارة، لتحقيق طموحات كل منتسب إلى «قلعة الإمبراطور». وأشار إلى أن أكثر من يميز الجيل الحالي، أنه ظل يخدم نفسه بنفسه، ولا ينتظر نتائج الآخرين، مما يعد قوة دفع كبيرة للفريق، لتكرار مشهد الانتصارات، وبالتالي تحقيق طموحات الوصلاوية. وأثنى بطلنا الأولمبي على الجهد الكبير الذي يبذله راشد بالهول رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، وظل يعمل في صمت، ويعجبه تألقه الخفي بعيدا عن الأضواء ، والمثل يقول «احذر الصامت»، مؤكداً أن راشد يعمل بمسؤولية كاملة لتحقيق طموحات الكرة الوصلاوية التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وفق عمل مدروس بعيداً عن «الشو». وقال: إن الكرة الوصلاوية ستقطف ثمار هذا العمل الإداري الجاد خلال الفترة المقبلة، لأن ما تبذله الإدارة من جهود كبيرة، لتوفير جميع عوامل النجاح للفريق الأول لكرة القدم، سيكون له بصمته في «القلعة الصفراء» بمؤازرة هذا الجهور الوفي «فاكهة دورينا». وشدد الشيخ أحمد بن حشر على أهمية أن يواصل الفريق الوصلاي بالقوة نفسها، لأن طريق النجاحات ليس مفروشاً بالورود، ويتطلب جهداً مضاعفاً من المنظومة الوصلاوية والجهازين الإداري والفني واللاعبين، معرباً عن ثقته الكاملة في الجيل الحالي، لتحقيق ما يصبو إليه كل وصلاوي، بشرط مضاعفة الجهد لتحقيق المراد، خصوصاً أن دورينا يبوح بآخر أسراره في الجولة الأخيرة، والتي تكشف عن هوية البطل، لأن المشوار ما زال طويلاً. وتطرق بطلنا الأولمبي إلى التجنيس في ألعاب القوى، مشيراً إلى أنه لم يضف جديداً في اللعبة، والتي تعد «منجم ذهب»، وأن الوصول إلى المنصات العربية والآسيوية لا يعتبر إنجازاً، وأن المحك الحقيقي هو الأحداث العالمية والأولمبية. ووجه الشيخ أحمد بن حشر رسالة إلى المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى والبطل المغربي الأولمبي السابق سعيد عويطة المدير الفني لاتحاد ألعاب القوى قائلاً: كان ينبغي عدم الاستعجال في إطلاق التصريحات التفاؤلية والعمل بصمت، لأننا نريد مؤشرات إيجابية وليس وعوداً. وأشار إلى أن الحضور القوي في بطولات العالم والوصول إلى منصات تتويجها يأتي قبل الوعد بـ « ميدالية أولمبية»، وأن الرياضة الإماراتية تواقة لإنجاز أولمبي، بعد الإخفاقات المتكررة والفشل الذي ظل يرافق بعض منتخباتنا خلال مشاركتها في المحافل العالمية.