أبوظبي (وام) تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قصر الرئاسة بالعاصمة أبوظبي، أمس، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة الجدد لدى الدولة. كما أدى أمام سموه فهد سعيد محمد الرقباني اليمين القانونية كسفير معين للدولة في كندا. حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد واليمين القانونية، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وأصحاب المعالي أعضاء مجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي. فقد تسلم سموه أوراق اعتماد كل من: جين كالود أدريان سفير جمهورية سيشل، وترينه فينه كوانغ سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية، وإليزابيث كاردوسو جورداو سفيرة دوقية لوكسمبورغ، وأسترا كورميه سفيرة جمهورية لاتفيا، وبول كافانا سفير جمهورية أيرلندا، وهنريك لاندرهولم سفير مملكة السويد، ومحمد دانسانتا ريمي سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية، وسيد طاهر سيد ناصر سفير جمهورية القمر المتحدة، وأنيميشا جايانت مادفاني سفير جمهورية أوغندا، وساردار ماميت جاراجايف سفير جمهورية تركمانستان. وقد رحب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالسفراء الجدد في بلدهم الثاني، مؤكداً سموه أمام ممثلي الدول الشقيقة والصديقة من السفراء أنهم في بلدهم الثاني وبين ذويهم، ودعاهم لأن يشعروا وعائلاتهم بالاطمئنان والاستقرار والسعادة في مجتمع دولة الإمارات المتناغم ثقافياً واجتماعياً ودينياً، دون أية فوارق أو تمييز؛ لأن جميع أفراد وشرائح مجتمعنا يعيشون في أجواء آمنة وبيئة حاضنة تسودها المحبة والتسامح والمساواة. وقال سموه: «أنا على يقين أنكم غادرتم بلادكم إلى بلد قد يكون غريباً عليكم ثقافياً واجتماعياً، وما إلى ذلك إلا أنني على ثقة بأنكم وعائلاتكم ستحظون بكل الاهتمام والتعاون والرعاية في بلدكم الثاني، وجميع وزاراتنا، وفي مقدمتها وزارة الخارجية، وعلى رأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ستكون أبوابها مفتوحة لكم في أي شأن أو أمر تودون التشاور أو التباحث بشأنه من أجل بناء جسور للتواصل بين دولتنا ودولكم الصديقة، وفتح قنوات جديدة لمزيد من التعاون والتقارب بين شعبنا وشعوب دولكم، لاسيما في المجالات التجارية والثقافية والسياحية، وشتى المجالات الأخرى، وذلك لتحقيق المنفعة المشتركة التي تعود على الجميع بالخير». وأعرب السفراء في الكلمات التي ألقوها أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادتهم بتمثيل بلدانهم في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحظى بسمعة عالمية طيبة، ومعروف عن مجتمعها وقيادتها وحكومتها التسامح والتعاون واحترام الغير، وحرصها على بناء علاقات متوازنة وبناءة مع جميع دول العالم، مشيدين بمظاهر الحضارة والتقدم الأمني والاستقرار الذي يسود مجتمع الإمارات المتناغم بجميع أطيافه ومكوناته.
مشاركة :