أبوظبي (الاتحاد) أحبطت شرطة أبوظبي، ترويج 3 ملايين و612 ألف حبة من مخدر «الكبتاجون» بالدولة، في ضبطيتين منفصلتين، إحداهما أطلق عليها «خزّان الموت» والأخرى «الخط الأحمر»، استهدفتا إغراق المجتمع، خاصة الشباب في مستنقع التعاطي والإدمان. أعلن ذلك، اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، مؤكداً أن عناصر مكافحة المخدرات لن يتهاونوا في متابعة وإحباط محاولات مرتكبي الجريمة الذين يمتهنون استهداف الوطن بالمواد المخدرة، والإطاحة بكل من يتورط بذلك لنيل الجزاء العادل. وقال اللواء الشريفي: إن الضربات الاستباقية التي تواصل شرطة أبوظبي توجيهها إلى التجار والمروجين، تدل على يقظة وجاهزية عناصر المكافحة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وتخليص أفراد المجتمع من وباء هذه الآفة القاتلة. وعبّر عن تقديره واعتزازه بالجهود المخلصة للمنتسبين، من الضباط والأفراد في مديرية مكافحة المخدرات، وقدرتهم بكل كفاءة في التصدّي للأساليب الإجرامية المبتكرة وغير التقليدية لتهريب وترويج السموم المخدرة، وأفاد العقيد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات، بأنه تم ضبط عصابة مكونة من 3 أشخاص من الجنسية العربية، إثر محاولتهم ترويج 3 ملايين حبة مخدرة، كانت مخبأة بطريقة احترافية، يصعب كشفها، داخل صفائح خزّان معدني كبير الحجم بأحد المستودعات بالدولة، في محاولة فاشلة لتضليل رجال المكافحة الذين كانوا لهم بالمرصاد، ووضعوا نهاية لمخططهم الإجرامي. والقضية الثانية، أوضح العقيد الظاهري، أنه تم خلالها ضبط شخصَيْن عربيَـيْـن، جرّاء محاولتهما ترويج 612 ألف قرص مخدر بالدولة، في عملية أطلق عليها «الخط الأحمر»، إشارة إلى أن أمن الوطن خط أحمر، لا يمكن تجاوزه، ولا يُسمح المساس به، لافتاً إلى أن هذه الضبطية، سجّلت نجاحاً باهراً كسابقتها لجهود المكافحة في كشف النشاط الإجرامي، ومحاربة آفة المخدرات ومروجيها. وحذر العقيد الظاهري، الجمهور، لاسيما الشباب، من الانجراف وراء تجربة أي نوع من المؤثرات العقلية، مهما كانت المغريات، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على وقاية المجتمع من كافة تجار ومروجي ومهربي السموم المخدرة، مشيراً إلى سعيها دوماً إلى تطوير أساليب المكافحة، وتقديم برامج توعية للوقاية من مخاطر المخدرات، عبر عدد من الخطط والحملات التثقيفية التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المختصة ليبقى الوطن آمناً بلا مخدرات. ودعا مدير مديرية مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي، الجمهور، إلى التعاون في تحقيق الأمن والأمان، وعدم التردد وسرعة الإبلاغ عن أي معلومات تتوافر لديهم عن قضايا متصلة بالمخدرات أو أي نشاط مشبوه، لوضع حد لمثل هذه المحاولات الجنائية، تعزيزاً لجهود الأمن والسلامة في المجتمع من أيادي تجار ومروجي المخدرات، لافتاً إلى أن كوادر المكافحة، ستبقى عيناً ساهرة للحيلولة من دون مرور تلك السموم وترويجها، حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع . وتحرص أن شرطة أبوظبي على التفاعل مع الجمهور، تعزيزاً للأمن والاستقرار والوقاية من الجريمة، عبر التواصل مع خدمة «أمان» التي تتيح تلقي المعلومات الأمنية والمجتمعية على مدار 24 ساعة.