أكدت وزارة التربية والتعليم أنها عملت جاهدة خلال الفترة الماضية لوضع الحلول النهائية لمعالجة تعثر مشاريع الشركة الصينية في منطقة الرياض البالغ عددها 78 مشروعا، تحتوي على 120 مبنى مدرسيا، بتكلفة إجمالية بلغت 1.514.134.255 ريالا، وبطاقة استيعابية تبلغ 110 آلاف طالب وطالبة، وستسلم للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض على مراحل خلال السنة والنصف القادمة. وكشف تقرير للإدارة العامة للتربية والتعليم على أن الإدارة العامة للتربية والتعليم جهزت المدارس لهذا العام حيث تم العمل على 182 مدرسة باختلاف الاحتياج لكل مدرسة، من ترميم شامل وجزئي وتأهيل، وإضافة مظلات داخلية وخارجية، ودورات مياه وملاعب عشبية وسكن حراس. وأكد مدير عام التربية والتعليم المكلف بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد أن العمل على الاستعدادات للعام الدراسي كان قائما منذ نحو شهرين لـ4000 مدرسة تقريبا بمنطقة الرياض، تضم ما يقارب مليون طالب وطالبة، وهيئة تعليمية تضم 90 ألف مدرس ومدرسة.وأوضح التقرير أن المشاريع التي تنفذها الوزارة بمنطقة الرياض بلغ عددها 166 مشروعا، وتحتوي على 194 مبنى مدرسيا، بتكلفة إجمالية بلغت 2.095.945.896 ريالا، وبطاقة استيعابية تبلغ 200 ألف طالب وطالبة. كما بلغ عدد المشاريع التي تمت ترسيتها عن طريق وزارة التربية والتعليم والإدارة العامة للتربية والتعليم 154 مشروعا، تحتوي على 172 مبنى مدرسيا، بتكلفة إجمالية بلغت 1.068.750.120 ريالا، وبطاقة استيعابية تصل لـ175 ألف طالب وطالبة فيما بلغ عدد المشاريع التي تم استلامها وتشغيلها لهذا العام والاستفادة منها 22 مشروعا، تحتوي على 45 مبنى مدرسيا، بتكلفة إجمالية بلغت 172 مليون ريال، وبطاقة استيعابية تبلغ 46.800 طالب وطالبة، كما تم إسناد مشاريع مدرسية لشركة تطوير المباني، إحدى شركات مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، على دفعتين: الدفعة الأولى، وعددها 41 مشروعا، تحتوي على 64 مبنى مدرسيا، بتكلفة إجمالية بلغت 1.012.000.000 ريال. وبذلك يكون عدد المشاريع في المنطقة 550 مشروعا، بتكلفة إجمالية قدرها 7.871.630.271 ريالا، وبطاقة استيعابية تبلغ 646 ألف طالب وطالبة، وتكون جاهزة خلال السنوات الثلاث القادمة.
مشاركة :