«كلمة» يناقش تحديات الترجمة من الألمانية

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت ندوة «الترجمة من الألمانية إلى العربية» التي نظمت أمس الأول في معرض فرانكفورت للكتاب، الصعوبات التي تواجه حركة الترجمة إلى العربية من واقع تجربة مشروع كلمة للترجمة التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.تحدث في الندوة سعيد حمدان الطنيجي مدير إدارة البرامج في قطاع دار الكتب بالدائرة، والمترجم والإعلامي مصطفى سليمان، وكلاوس رايشرت أستاذ الأدب الإنجليزي والأمريكي في جامعة يوهان فولفغانغ غوته بفرانكفورت، وأدار الندوة شتيفان فايدنير الكاتب والصحفي والمترجم. أوضح الطنيجي في بداية الندوة أن مشروع كلمة يعد أحد أهم مشاريع الترجمة إلى العربية فقد ترجم أكثر عن ألف عنوان من 13 لغة عالمية، واستطاع خلق علاقات مباشرة مع الناشرين والكتاب العالميين لترجمة مختلف المعارف والعلوم والفنون، وهو مشروع لا يقتصر على الترجمة إلى العربية فقط بل يصب في جهود تطوير صناعة الكتاب العربي، فقبل 10 سنوات كان عدد دور النشر المتخصصة بالترجمة لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، سواء في مصر أولبنان أو الكويت، وكان دورها يقتصر على ترجمة الأدب، أما مشروع كلمة فقد أضاف إلى ذلك ترجمة مختلف العلوم والفنون، والأهم حفظ الحقوق الفكرية والأدبية لكل الأطراف.ولفت الطنيجي إلى أن مشروع كلمة ثقافي تنويري غير ربحي لدعم صناعة الترجمة في الوطن العربي لكنه قدم مبادرات داعمة إلى دور النشر من خلال مبادرة جسور وغيرها لدعم حركة الترجمة والمترجم ومكافأته، وهو أمر يدعم المترجم ليكون محترفاً في مجاله، هذا لا يعني أنه مشروع غير ربحي بل هو مشروع تنافسي في المرحلة القادمة حتي يحافظ على استمراريته، ففي سوق الكتاب يتساوى كلمة مع دور النشر الأخرى ليقدم الكتاب بأسعار تنافسية.من جهته قال مصطفى السليمان إن هناك قصوراً في سوق الكتاب العربي في تلبية حاجة الإنسان العربي إلى المعرفة، مثلاً عند إعلان الفائز بجائزة نوبل للآداب لا نجد مؤلفاته المترجمة غالباً.أما كلاوس رايشرت فقد أضاء على بعض فنيات الترجمة والعوائق التي يواجهها المترجم.

مشاركة :