وزير الإعلام السعودي يؤكد تطوير وكالة الأنباء الإسلامية لـ «مواجهة التحديات»

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الثقافة والإعلام رئيس المجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) الدكتور عواد العواد تحويل الوكالة إلى اتحاد لوكالات الأنباء في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تطبيقاً لقرارات المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام لدول المنظمة الذي استضافته الرياض خلال أيلول (ديسمبر) 2016 في دورته الـ11 في عنوان «الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا». وكانت أعمال الدورة الخامسة للجمعية العامة للوكالة انطلقت في جدة أمس، برئاسة العواد، وحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، وأعضاء الجمعية العامة من الدول الأعضاء. وقال العواد: «نجتمع اليوم لتطبيق قرارات المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في 21 كانون الأول(ديسمبر) 2016 في دورته الـ11 لدعم مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام وعلى رأسها مؤسستكم على النحو الذي يعيد إطلاقها في حلتها الجديدة، وذلك بتحويلها إلى اتحاد لوكالات الأنباء في الدول الأعضاء، وكما يتضح من خلال مشاريع القرارات، التي بين أيديكم، والتي رفعت إليكم من الدورة الـ٢٥ للمجلس التنفيذي، الذي عقد اجتماعه أمس، في مقر الوكالة، فإن مؤسستكم تمر بمرحلة جديدة أعدت وفقاً لرؤية تطويرية تتضمن تحويلها إلى اتحاد لوكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، وهذا يحتاج إلى الدعم والمساندة من كل الدول الأعضاء لتتمكن من أداء رسالتها وإنجاز مشاريعها وخططها للاتحاد الجديد خدمة للوكالات الأعضاء ومنسوبيها، وتحقيقاً لأهداف الأمة الإسلامية في مجال الإعلام». إلى ذلك، قال العثيمين إن ما تواجهه البلدان الإسلامية من «تحدياتٍ جسامٍ على درب التقدم والتنمية، وبفضل ما يتمتع به الإعلام الحديث من دور مهم وقدرات مؤثرة في الدفاع عن المبادئ والقيم الإسلامية السمحة، وتوضيح مواقف العالم الإسلامي في مختلف القضايا الدولية، فإن من المهم إيلاء العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام ما يستحق من عناية واهتمام كبيرين، خدمةً لقضايا الأمة، والدفاع عن مصالحها، والتصدي بفعالية للحملات الجائرة التي تستهدف القيم الدينية والثقافية، والتي تُعدّ تجليات لظاهرة ما يعرف بالإسلاموفوبيا، التي تتفاقم يوماً بعد يوم». وأوضح أن «المنظمة أخذت على عاتقها التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا للمساهمة في تصحيح المفاهيم المغلوطة، التي تطاول الإسلام والمسلمين، ومنع التحريض على الكراهية والتمييز ضد المسلمين».

مشاركة :