أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وقال بيان لرئاسة الجمهورية إنه تم خلال الاتصال بحث أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. وأضاف البيان: «تناول الاتصال بحث عدد من القضايا، وعلى رأسها تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك، ووجه الرئيس السيسي في هذا الصدد الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها في دعم الترشيح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو»، معرباً عن تقديره للمواقف المقدرة للمملكة في الترويج ومساندة المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب. في غضون ذلك، بدأت أمس في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الندوة رقم 53 لـ «لجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية» برئاسة مصر التي مثلها العميد أركان حرب أحمد فهمي. وتناقش الندوة على مدى 11 يوماً دراسة حول «الخداع العسكري» في ضوء أوراق مقدمة من 14 دولة عربية. ودعت مصر إلى تعزيز فرص التعاون المشترك العسكري والأمني العربي لتجفيف منابع الإرهاب الذي بات يهدد أمن المنطقة واستقرارها. وأكد العميد أحمد فهمي، الذي تسلم رئاسة الاجتماع من ليبيا، أهمية موضوع «الخداع العسكري» باعتباره أحد أهم عوامل إنجاح المعارك الحديثة، معرباً عن أمله في تبادل الخبرات في شكل مثمر في هذا المجال بين الدول العربية، وفي شكل يسهم في تعزيز جهود جيوشها. وشدد على ضرورة العمل الجاد لتعزيز فرص التعاون المشترك بين جيوش الدول العربية، والأجهزة الأمنية لتجفيف منابع الإرهاب، موضحاً أن هذا التعاون يأتي من خلال استمرار عقد الندوات لتحقيق التعارف ودراسة كل الموضوعات. من جانبه، أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي في الجامعة العربية السفير خليل بن إبراهيم الذوادي، أهمية تعزيز فرص التعاون المشترك بين الجيوش العربية. وأشاد بجهود ليبيا التي ساهمت خلال رئاستها الدورة المنصرمة في إعداد دراسة حول تعاون الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة للحفاظ على الأمن القومي العربي. وقال رئيس البرلمان المصري الدكتور علي عبدالعال، في كلمة أمام الجمعية العمومية لـ «الاتحاد البرلماني الدولي» المنعقدة في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، إن العالم يحتاج إلى التعاون بين الشعوب للقضاء على آفه الإرهاب التي أصبحت تهدد جوهر منظومة حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، مؤكداً أن الدين الإسلامي بريء تماماً من ممارسات تلك الجماعات التي انتسبت زوراً لهذا الدين العظيم.
مشاركة :