إطلاق مسابقة أفضل ورقة بحثية حول «الأخبار المفبركة»

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أعلن نادي دبي للصحافة إطلاق مسابقة أفضل ورقة بحثية لطلبة وطالبات كليات الإعلام على مستوى الدولة تحت عنوان «الأخبار المفبركة»، تُسلَّم جوائزها ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى الإعلام الإماراتي، التي ستُعقد في السادس من نوفمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.تأتي المسابقة في إطار سعي النادي لاكتشاف وتشجيع المواهب الإعلامية، ودعم الطاقات الواعدة لطلبة الإعلام على مستوى الدولة، كما تهدف للتعرف إلى رؤى وأفكار الشباب الإعلاميين، وإعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على رصد المشهد الإعلامي بصيغة بحثية وتحليلية، تُعين على فهم الواقع المحيط والتحلي بالمهنية في نقل الحقائق، والتصدي للأخبار المضللة وغير الدقيقة. وأكدت منى غانم المرّي رئيسة النادي أهمية منح الشباب الاهتمام والرعاية لاكتشاف المبدعين منهم وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم وقالت: إطلاق مسابقة لطلبة وطالبات الإعلام ضمن الدورة الرابعة لمنتدى الإعلام الإماراتي خطوة تعكس نهج دولة الإمارات في منح الشباب كل الدعم الممكن لتأكيد إسهامهم الإيجابي في دعم مسيرة التطوير، ومبادرة تترجم عملياً توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة مواصلة تشجيع الشباب وإمدادهم بالمحفزات لتبنِّي التميز والإبداع كأسلوب للحياة، واكتشاف الطاقات الإيجابية بينهم والأخذ بيدهم إلى مراحل أعلى من التفوق.وأوضحت أن المسابقة المتخصصة لطلبة الإعلام تأتي ضمن استراتيجية النادي وحرصه على اكتشاف المواهب الواعدة وتشجيعها على التميز ليكون لهم إسهامهم المؤثر في تطوير إعلامنا الوطني، مشيرة إلى أن المسابقة ترمي إلى إلقاء الضوء على إبداعات الشباب الإعلاميين عبر أجواء تنافسية تحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار. وتركز المسابقة على إعداد ورقة بحثية حول «الأخبار المفبركة» التي تستهدف التأثير في الرأي العام ونشر الشائعات وبث الفرقة والفتن، على أن تتناول الورقة المُقدَّمة تأثير الأخبار الكاذبة وانعكاساتها على التلاحم الوطني، وأهمية نشر الوعي بين فئات المجتمع، وبخاصة فئة الشباب للتأكد من الأخبار والمعلومات والقصص الخبرية وكيفية التعامل معها بصورة صحيحة وتفادي الوقوع في فخ تناقل مثل تلك الأخبار المغلوطة بما لذلك من تأثيرات سلبية كبيرة. مسابقة بحثية هادفة وحول تفاصيل المسابقة، أوضحت ميثاء بوحميد مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة أن المسابقة تهدف بالدرجة الأولى إلى التعرف إلى الأفكار الإبداعية للأجيال الجديدة من الباحثين، وخلق بيئة تنافسية لتشجيع الشباب على إطلاق أفكارهم المبدعة فضلاً على أثر المسابقة في تعزيز قيم الانتماء للوطن في نفوس الطلاب من خلال إشراكهم بصورة عملية في إيجاد حلول للموضوعات التي تهم الوطن والمجتمع.وقالت إن باب المشاركة مفتوح لطلبة الإعلام في كافة جامعات الدولة، على أن يكون مضمون الورقة البحثية واضحاً ويستشهد بنماذج لأخبار وقصص خبرية مفبركة تتضمن معلومات غير صحيحة عن الدولة ومؤسساتها، بهدف إحداث نوع من البلبلة والتأثير في المجتمع.وأكدت أن فريق النادي قام بالتواصل مع الجامعات وكليات الإعلام في الدولة وفق خطة استهدفت حثّ الطلبة على المشاركة، مشيرة إلى أن طلبة الإعلام أبدوا تفاعلاً لافتاً، لاسيما أن موضوع المسابقة يشكل ظاهرة إعلامية في الوقت الراهن مع انتشار المحتوى المضلل والأخبار المدسوسة والمعلومات غير الدقيقة، على الرغم من الجهود التي تبذلها المؤسسات الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي للتصدي لتلك الظاهرة السلبية الخطرة. متطلبات الورقة البحثية وأشارت إلى أن فريق نادي دبي للصحافة سيبدأ خلال المرحلة المقبلة استلام أوراق العمل المشاركة في المسابقة، تمهيداً لتقييمها من قبل لجنة متخصصة، حيث سيتم اختيار أفضل ثلاث أوراق بحثية تتسم بوضوح الفكرة ووفق متطلبات أساسية أهمها: «ما هي الأخبار الكاذبة»، والرسالة و«أثرها في التلاحم المجتمعي»، و«أسباب انتشار الأخبار الكاذبة»، إلى جانب عنصر الإبداع في عرض الفكرة وضرورة الاستشهاد بأمثلة واقعية على نطاق محلي وخارجي عن الأخبار الكاذبة (كيف نشأت - كيف أثرت - النتائج - الحلول)، بينما سيكون يوم 24 أكتوبر الجاري الموعد النهائي لتلقِّي المشاركات في المسابقة. جوائز خصصت المسابقة مجموعة من الجوائز المالية والعينية التشجيعية، إذ يحصل الفائز الأول بجائزة أفضل ورقة بحثية على 15 ألف درهم إضافة إلى فرصة تدريب في إحدى المؤسسات الإعلامية الكبرى العاملة في الدولة، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة قدرها 10 آلاف درهم، والثالث على 7 آلاف درهم. الورقة البحثية تتضمن الورقة البحثية عدة مواصفات أهمها: أن تُقدَّم باللغة العربية فقط وأن تكون في حدود 2000 كلمة، ويمكن المشاركة بشكل فردي أو ضمن فريق عمل مكون من ثلاثة طلاب بحد أقصى، كما يجب مراعاة الأمانة العلمية واحترام قواعد حقوق الملكية الفكرية، وكذلك مراعاة أسس التوثيق السليم، واستخدام نظام هارفارد (Harvard Style)، على ألا يكون العمل نُشر أو استخدم أو فاز بجائزة في مسابقة بحثية خارج الحرم الجامعي. معايير تتضمن معايير المسابقة عناصر أساسية هي: الإبداع والابتكار: أن تسهم الورقة البحثية في إثراء المعرفة مع التركيز على الابتكار في أحد الجوانب التالية: التطوير النظري، والنتائج التجريبية، ووضع السياسات. جودة البحث العلمي: وتشمل وضوح عرض المشكلة مع التحليل النقدي للمفاهيم والنظريات والنتائج مع اتساق وانسجام الأفكار.الإسناد والتوثيق: حيث يجب على المتقدم للمسابقة إسناد البحث لدراسات سابقة أو معالجات نظرية، مع توضيح المبررات المنطقية بالإضافة إلى استخلاص النتائج المقنعة.أسلوب ولغة الكتابة: وتتضمن معايير المسابقة كذلك ضرورة مراعاة أسلوب الكتابة العلمية، ودقة اللغة العربية والتركيب اللغوي.

مشاركة :