أثنى محمد أحمد، مدافع العين على مستوى فريق عجمان وقال: «عجمان أثبت أنه فريق محترم وموقعه الحالي في جدول الدوري لا يتناسب مع قوة المباريات التي يقدمها، لقد تدربنا لأسبوع كامل على الطريقة التي يلعب بها ورغم ذلك لم نتمكن من وقف خطورة مهاجميه في الهجمات المرتدة وقد نجحوا في تسجيل هدفين علينا في الشوط الأول وكان من الممكن أن ينهوا بهما المباراة». وأضاف: «لقد تحسنا في الشوط الثاني بفضل التغيرات التي أجراها المدرب في صفوف العين، وكنا في هذا الشوط أكثر فاعلية على المرمى، وسجلنا من الفرص التي سنحت لنا وهذا أمر يستحق أن نشكر اللاعبين عليه لأنهم كانوا مصممين على الفوز رغم تراجعهم بهدفين إلا أن ثقافة الفوز التي يتمتع بها نجوم الزعيم مكنتهم من إنهاء الأمور لمصلحتهم تماماً». وأكد محمد أحمد أن هذه المرحلة من عمر الدوري تتطلب أن تكون النتيجة مقدمة على الأداء، فصدارة جدول الترتيب العام لا يعترف إلا بعدد النقاط وليس الأداء وحينما نتربع على قمة جدول الدوري وبعدد وافر من النقاط سنقدم للجماهير الكرة التي تمتعهم وترضيهم. وأشار: لاعبو العين أصبحوا على قناعة بأن هناك مباريات لا تتطلب جمالاً للأداء بقدر ما يكون المهم فيها النتيجة، حينما تلعب مع فريق يدافع طوال الوقت لسنا مطالبين أن نحقق سوى الفوز بصرف النظر عن أي أمور أخرى. تفريط في النتيجة وحمَّل مدافع عجمان حسن زهران زملاءه مسؤولية التفريط في تحقيق نتيجة إيجابية أمام العين وضياع ثلاث نقاط كانت في متناول أقدام فريقه وقال: لقد خسرنا بطريقة ساذجة في كل مباراة كنا نلوم التحكيم ونحمله سبب الخسارة، صحيح أن هناك بعض الأخطاء لكنها لم تكن مؤثرة على الإطلاق في النتيجة. وأضاف: لا يمكن أن نرمى بالنتيجة كذلك على المدرب، فهو لم يوجهنا إلى الدفاع بالطريقة التي ظهرنا عليها والتي وصلت لحد العشوائية خاصة بعد الهدفين اللذين استقبلناهما في دقيقة واحدة، لا أريد أن أبخس حق زملائي اللاعبين في كل ما قدموه طوال المباراة، فقد كنا قريبين من تحقيق أول نتيجة إيجابية لنا هذا الموسم. وأشار: أنا مصدوم مما حدث في المباراة، لقد حققنا أفضل بداية لنا من بين كل المباريات واستطعنا أن نسجل هدفين في أول 20 دقيقة مما أعطانا الثقة والطمأنينة في الشوط الأول وخلال النصف الأول من المباراة، لكن فجأة كل شيء انقلب علينا بطريقة دراماتيكية ومحزنة.