تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قصر الرئاسة بالعاصمة أبوظبي قبل ظهر أمس بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة الجدد لدى الدولة. كما أدى أمام سموه فهد سعيد محمد الرقباني اليمين القانونية كسفير معين للدولة في كندا. حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد واليمين القانونية، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة وأصحاب المعالي أعضاء مجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي. وأقسم السفير الرقباني بالله العظيم بأن يكون مخلصاً لدولة الإمارات ورئيسها وأن يحترم دستورها وقوانينها ويضع مصلحة الدولة فوق كل اعتبار وأن يؤدي عمله بكل أمانة وإخلاص ويحافظ على أسرار الدولة. وتمنى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للسفير فهد الرقباني النجاح والتوفيق في مهمته ووجهه بأن يكون على قدر المسؤولية والأمانة التي يحملها وأن يعمل بجدية من أجل مصلحة وطنه وبناء علاقات طيبة مع المسؤولين والجهات المعنية في كندا لحماية مصالح دولتنا وشعبنا في هذا البلد الصديق. وشدد سموه في توجيهاته على ضرورة الاهتمام بمواطني الدولة في الخارج من قبل سفاراتنا المنتشرة في معظم دول العالم ومد يد المساعدة والعون لكل من يطلبها أو يحتاج لها سواء من الطلبة الدارسين أو المرضى أو السياح أو المستثمرين ورجال الأعمال الإماراتيين في أماكن تواجدهم. وتسلم سموه أوراق اعتماد كل من جين كالود أدريان سفير جمهورية سيشل، وترينه فينه كوانغ سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية، وإليزابيث كاردوسو جورداو سفيرة دوقية لوكسمبورغ، وأسترا كورميه سفيرة جمهورية لاتفيا، وبول كافانا سفير جمهورية إيرلندا، وهنريك لاندرهولم سفير مملكة السويد، ومحمد دانسانتا ريمي سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية، وسيد طاهر سيد ناصر سفير جمهورية القمر المتحدة، وأنيميشا جايانت مادفاني سفير جمهورية أوغندا، وساردار ماميت جاراجايف سفير جمهورية تركمانستان. ورحب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالسفراء الجدد في بلدهم الثاني، مؤكداً سموه أمام ممثلي الدول الشقيقة والصديقة من السفراء أنهم في بلدهم الثاني وبين ذويهم ودعاهم لأن يشعروا وعائلاتهم بالاطمئنان والاستقرار والسعادة في مجتمع دولة الإمارات المتناغم ثقافياً واجتماعياً ودينياً دون أية فوارق أو تمييز؛ لأن جميع أفراد وشرائح مجتمعنا يعيشون في أجواء آمنة وبيئة حاضنة تسودها المحبة والتسامح والمساواة. دعم واهتمام وقال سموه: «أنا على يقين أنكم غادرتم بلادكم إلى بلد قد يكون غريباً عليكم ثقافياً واجتماعياً وما إلى ذلك إلا أنني على ثقة بأنكم وعائلاتكم ستحظون بكل الاهتمام والتعاون والرعاية في بلدكم الثاني، وجميع وزاراتنا وفي مقدمتها وزارة الخارجية وعلى رأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ستكون أبوابها مفتوحة لكم في أي شأن أو أمر تودون التشاور أو التباحث بشأنه من أجل بناء جسور للتواصل بين دولتنا ودولكم الصديقة، وفتح قنوات جديدة لمزيد من التعاون والتقارب بين شعبنا وشعوب دولكم لاسيما في المجالات التجارية والثقافية والسياحية وشتى المجالات الأخرى وذلك لتحقيق المنفعة المشتركة التي تعود على الجميع بالخير». وإلى ذلك فقد أعرب السفراء في الكلمات التي ألقوها أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادتهم بتمثيل بلدانهم في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحظى بسمعة عالمية طيبة ومعروف عن مجتمعها وقيادتها وحكومتها التسامح والتعاون واحترام الغير وحرصها على بناء علاقات متوازنة وبناءة مع جميع دول العالم، مشيدين بمظاهر الحضارة والتقدم الأمني والاستقرار الذي يسود مجتمع الإمارات المتناغم بجميع أطيافه ومكوناته.
مشاركة :