تميزت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور بتقديم الأدوار المتنوعة، بين أدوار الشر إلى الرومانسية مروراً بالمغلوب على أمرها. فهي الرومانسية في «الحقيقة والسراب» والشريرة في «الريان» إلى جانب أدوارها في «القيصر» و «الزئبق» وسواهما من الأعمال الفنية. تقول عبدالغفور لـ «الحياة» أنها تُفاضل الآن بين أكثر من عمل يعرض عليها، ولم تستقر حتى الآن حول المشاركة في الأعمال المعروضة خلال موسم الشتاء المقبل أو تلك التي ستقدمها في دراما رمضان 2018. وتوضح «أنها تتمهل في اختيار أعمالها ولا تحبذ التعجل في انتقاء العمل الذي سيعرض خلال موسم رمضان المقبل، بخاصة أنها قدمت في رمضان 2017 ثلاثة أعمال ناجحة، وهي «الزئبق» الذي لعبت فيه دور زوجة رجل مخابرات محرومة من الإنجاب، و «رمضان كريم» ولعبت فيه دور فتاة شرقية مغلوب على أمرها، تكتشف أن الشخص الذي كانت سترتبط به يخونها قبل الزفاف بأيام، و «لا تطفئ الشمس» الذي جسدت فيه شخصية فتاة معقدة وغير مفهومة أو مستقرة على حال واحدة. وترى أن الأعمال الثلاثة خطوة مهمة في مسيرتها الفنية لذا فهي حريصة على عدم التراجع عنها. وتفصح عن رغبتها في أن يجمعها عمل فني مع الممثلة التونسية هند صبري والفنانة المصرية منى زكي، إذ إنها تحترم الأعمال التي تقومان بها، كما أنها ترغب في العمل أمام الزعيم عادل إمام وكذلك مع المخرج شريف عرفة. وتؤكد عشقها تمثيل الأدوار الصعبة والمختلفة، لذا فإنها تبحث دائماً عن ذلك النمط من الشخصيات لتجسيدها، والتي تمثل تحدياً لها، مؤكدة أن الدور الذي لعبته في مسلسل «الريان» (بدرية» المتسلطة زوجة الشقيق الأكبر للريان، والتي اتصفت بالأنانية وحب المال)، جاء بمثابة النقلة الحقيقة في تاريخها الفني، وكذلك أدوارها في «الداعية» و «حارة اليهود» و «شيخ العرب همام». وعن مشاركتها أخيراً في مهرجان الجونة السينمائي، تقول أن «المهرجان مهم، وعظيم أن يعقد في مصر مهرجان بهذا الرقي في التنظيم».
مشاركة :