أقامت ربة منزل في العقد الثالث دعوى خلع ضد زوجها بسبب الشروع في قتلها وضربها بسكين في يدها عندما طالبته بشراء هاتفٍ محمول حديث ، وقالت "سلمى ":زوجي مريض نفسيًا، ويشك في كل حاجة حوله" وروت المرأة الثلاثينية حكايتها مع زوجها قائلة: "كنت مثل أي فتاة تحلم بالزوج الذي يتحمل مسؤوليتها ويشعرها بضعف أنوثتها أمامه، ويكون لها الأب المسؤول عنها، وتخيلت أن صلاح هو فتى أحلامي حتى صدمت به فانفصلت عنه بعد سنة واحدة". تضيف "سلمى لم أكن أتخيل أن أكون يوماً هدفاً للعنف، وخاصة من الرجل الذي اخترته ليكون شريكاً لحياتي، لكني مع ذلك تعرضت للضرب والإهانة من زوجي، وما كان يرعبني حقاً ليس الضرب وحده، وإنما ما تخبئه لي الأيام، وما يمكن أن يحدث لو فقد زوجي السيطرة على نفسه يوماً، وأحدث في جسدي عاهة مستديمة أو حتى قتلني . تتذكر الزوجة مشهد النهاية "القشة التي قسمت ظهر البعير"، قائلة: زوجي شحن كرت مدفوع على هاتفه المحمول وتركه علي المكتب وخرج، وعندما عاد شك أنني استخدمت الهاتف في غيابه لأني كنت قريبة منه، وعندما أنكرت ما يقول أهانني وسبي بصوت عال، وفوجئت برد زوجي علي قائلا "الرصيد في التليفون خلص وأنا لسة شاحن كرت بـ10 جنيهات ولما استعلمت لقيته بـ7"، وبالرغم من تفاهة الموضوع إلا أنّ زوجي "صعد الموضوع وضربي حتى نقلوني إلى المستشفى ولجأت إلى منزل أسرتي وتدخل "والدي" لحل المشكلة، لكن زوجي عقد الموضوع أكثر وكسر بعض مستلزمات المنزل وعندما طلبت الطلاق رفض، ولم يكن أمامي غير محكمة الأسرة لرفع دعوي خلع ضده. القاهرة- محمد سيفخلعطلاقمصرعنف اسريالهاتف المحمولدعوات قضائيةقضايا ومحاكمالشروع في القتلجرائماعتداءأخبار أسرة ومجتمع
مشاركة :