رحب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، باتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة، والذي جرى برعاية مصرية، معرباً عن أمله بأن يضع هذا الاتفاق حداً للحرب المدمرة في القطاع . ودعا إلى ضرورة أن يكون الاتفاق مقدمة لإيجاد حل جذري لمشكلة الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر فتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والبضائع، بغية الشروع في عملية إعادة إعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى توفير الوسائل التي تمكّن للفلسطينيين سبل العيش الكريم. وأكد معاليه التزام المنظمة بتعهداتها في حشد الدعم للفلسطينيين، وفق ما جاء في البيانين الختاميين للاجتماعين الاستثنائيين، للجنة التنفيذية حول العدوان على غزة، واللذين عقدتهما المنظمة على مستوى وزراء الخارجية في مقرها بجدة، في 10 يوليو 2014، و12 أغسطس الجاري . وجدد دعوة الدول الأعضاء بالمنظمة، والمؤسسات الإنسانية التابعة لها، والصناديق العربية والإسلامية إلى سرعة تقديم الدعم للقطاع، مشيرا في الوقت ذاته، إلى قرار المنظمة إرسال بعثة إنسانية متعددة إلى غزة، والذي سيتم مطلع الأسبوع المقبل، بغية تفقد الدمار الذي خلفه العدوان، وتقييم الاحتياجات الإنسانية والعمرانية هناك . وشدد إياد مدني على ضرورة أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار، منطلقا دوليا لإعادة فتح ملف المفاوضات، من أجل الوصول إلى اتفاق سلام عادل وشامل، ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ويساعد الفلسطينيين على بناء دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
مشاركة :