دمشق - قال الجيش الإسرائيلي إن السلاح الجوي الإسرائيلي قصف بطارية سورية مضادة للطائرات أطلقت النار على طائراته أثناء تحليقها في مهمة استطلاع فوق لبنان الاثنين. وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الاثنين إن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية شنت غارة جوية استهدفت بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع رمضان شرق دمشق بعد إطلاق صاروخ ارض جو على طائرة إسرائيلية في الأجواء اللبنانية صباحا. وقال المتحدث باسم الجيش افيخاي ادرعي في تغريدة على موقع تويتر "أغارت مقاتلاتنا على بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع رمضان شرق دمشق بعد إطلاقها صاروخ أرض-جو على طائرتنا في الأجواء اللبنانية صباحا" موضحا في تغريدة أخرى أن إسرائيل لا نية لديها للتصعيد. وذكرت تقارير إعلامية أنه لم يصب أي من القوات الإسرائيلية في الواقعة مضيفة أن البطارية السورية المضادة للطائرات التي تم قصفها تقع على بعد 50 كيلومترا شرقي دمشق. وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع سورية إذ استهدف قصف جوي إسرائيلي مستودع أسلحة تابع لحزب الله اللبناني قرب مطار دمشق الدولي في الـ22 من سبتمبر أيلول، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية في 27 نيسان/ابريل مستودعا تابعا لحزب الله في المكان. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرات عديدة أهدافا سورية أو أخرى لحزب الله في سوريا، آخرها في السابع من أيلول/سبتمبر حين طال القصف موقعا عسكريا في غرب سوريا يضم مركزا للبحوث العلمية ومعسكر تدريب يستخدمه مقاتلون من حزب الله وإيرانيون يقاتلون إلى جانب قوات النظام. ويقع المطار على بعد 25 كيلومترا جنوب شرق العاصمة السورية. وبالإضافة إلى مواقع عسكرية في عمق الأراضي السورية، استهدفت إسرائيل مرارا بالقصف الجوي أو المدفعي مواقع في هضبة الجولان. ولا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب. وتحتل إسرائيل منذ حزيران يونيو 1967 حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
مشاركة :