هالة ياقوت – اليوم-سفراء: احتلت المملكة العربية السعودية مركزا مرموقا للمرة الثانية ضمن قائمة أفضل 50 نظاما تعليميا حول العالم متقدمة على جامعات عريقة في مجال التعليم، وهذا العام احتلت المملكة المركز الـ 27 في القائمة متقدمة عن العام الماضي حيث جاءت في المركز 28، وتعد الدولة العربية الوحيدة بالقائمة. وعلى المستوي العربي تصدرت جامعة الملك سعود القائمة بحيازتها على المرتبة الأولى، تليها على التوالي جامعات القاهرة، الملك عبدالعزيز، الملك فهد للبترول والمعادن، الجامعة الأمريكية ببيروت، جامعة الإمارات العربية المتحدة، عين شمس، النجاح الوطنية (فلسطين)، الإسكندرية، فجامعة المنصورة. ومن الملاحظ أن هذه الجامعات السعودية الثلاث هي الوحيدة في العالم العربي ضمن قائمة الألف جامعة الأقوى على مستوى العالم للعام 2014م. كما تصدرت السعودية كل الدول في معدل الإنفاق الحكومي علي التعليم العالي، فيما احتلت المركز السادس عالميا في معدل الانفاق العام والحكومي والخاص على التعليم بصورة عامة، نسبة إلى الناتج المحلي. وتقول أمال المعلمي مدير مركز الفرع النسوي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن التعليم في المملكة العربية السعودية شكل جانبا هاما في بناء الاستراتيجية المستقبلية،حيث توسعت المملكة في إنشاء المدارس وإعادة هيكلتها وإصلاحها جنبا إلي جنب مع تجديد المناهج الدراسية لتوائم العصر، وتبلغ عدد الجامعات السعودية أكثر 32 جامعة في بلد يبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة، أما الميزانية التي خصصتها الدولة للتعليم بمختلف مستوياته في موازنتها الاخيرة يبلغ 250 مليار ريال أي 80 مليار دولار للعام الدراسي 2013/2014، وقد زادت هذه الميزانية للعام الدراسي 2014/2015.