العيسى: بوابة المستقبل ستسهم في تطبيق التحول الرقمي بالمدارس

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى لـ"سبق" عن تطلعه في أن تسهم “بوابة المستقبل” في تطبيق التحول الرقمي في مدارس المملكة للبنين والبنات، في أن تتحول طرق التدريس من طرق تقليدية تعتمد على الشرح والتلقين إلى طرق تفاعلية. جاء ذلك خلال تدشينه صباح الْيَوْم ‏مشروع بوابة المستقبل في متوسطة العليا للبنين التي تنفذها وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم للتحول نحو التعلم الرقمي وأضاف الوزير العيسى أن التحول إلى بيئة رقمية تفاعلية في مبادرة "بوابة المستقبل" ستحل الكثير من الإشكالات المتعلقة بتدريب المعلمين وتوفير المصادر الإثرائية في المناهج والتجهيزات الإلكترونية في المدراس. ولفت الدكتور العيسى إلى أن البوابة ستوفر منصات إثرائية متعددة تساعد المعلم على التنوع في تنفيذ الدرس وعرض العلوم، منوهاً بأنها ستساعد في حل مشكلات التجهيزات في المدراس، لأن المشروع يضمن توفير الحد الأدنى من البيئة الإلكترونية والتجهيزات للمعلمين والمعلمات في الفصول الدراسية. وأكد العيسى أن أهم شيء هو طرق التدريس، فنحن نتطلع أن تتحول من طرق تقليدية تعتمد على الشرح والتلقين إلى طرق تفاعلية؛ الطالب فيها يشارك ويتساءل ويساهم في العمل التعليمي وبإشراف المعلمين والمعلمات في هذا الجانب " وفِي رده على سؤال "سبق" بخصوص السماح بإدخال الأجهزة الذكية للمدارس لاستخدامها من قبل الطلاب والطالبات قال وزير التعليم: "لا شك أننا نحتاج إلى توفير بيئة جيدة للتعليم ولا نريد أن ينشغل الطلاب بالأجهزة إلا بوجود وتحت إشراف المعلمين، والبيئة الإلكترونية ستوفر لهم هذا الإشراف وهذا التعليم متأملاً مع هذا المشروع أن تتوقف وزارة التعليم عن طباعة الكتب التعليمية بحلول 2020م. وأوضح أن الكتاب المدرسي وسيلة وليس غاية، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعمل على تطوير المهارات الأساسية للطلاب في القراءة والكتابة، لافتاً إلى أنهم لا يستهدفون من خلال بوابة المستقبل إلى التخلص من الكتاب المدرسي بشكل كامل، فهو لا يزال أحد مصادر التعلم. وفي هذا الصدد نفى العيسى الاستغناء بشكل نهائي عن الكتاب المدرسي واستخدام الورقة والقلم في تطوير مهارات الطلاب في الخط والإملاء وغيرها، مستدركاً: لكن سيكون هناك اعتماد كامل في المستقبل على الأجهزة الذكية والإلكترونية. في سياق آخر صرح الوزير العيسى بأن توفير سرعات إنترنت جيدة للمدارس يشكل إحدى تحديات المشروع، لكنه ذكر أن الحلول التقنية موجودة وسيتم توفيرها لكافة المدراس بالتعاون وبدعم الشركات ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.

مشاركة :