ذا كنا نعيب على تصريحات بعض اللاعبين غير اللائقة والتي لا ترقى لمستوى لاعبين في دوري المحترفين، فماذا نقول عن سقطات أولئك الإداريين الذين يجهلون ماذا يقولون عبر تصريحاتهم، التي لا تحتوي على جملة مفيدة يستفيد منها المتلقي، ومثل تلك النوعية من الإداريين من الأفضل لهم السكوت حفاظاً على تاريخهم ومكانتهم أو ما تبقى منها، تفادياً للوقوع في المحظور بعبارات لا مكان لها من الإعراب، في زمن أصبح فيه الطفل الصغير عالماً يفهم ويحلل ويعرف مواطن الخلل ويقدم لها الحلول، فهل من المقبول بعد عشر سنوات احتراف أن يكون لدينا إداريون عديمو الثقافة، ولا يجيدون التفريق بين أحاديث المجالس وتلك التي تخرج لوسائل الإعلام؟!في هذا الإطار أتذكر جيداً أن المجالس الرياضية نظمت دورات متخصصة لتطوير أداء وأسلوب تعاطي اللاعبين مع وسائل الإعلام، وانعكس ذلك إيجاباً على اللاعبين الذين تطور أداؤهم بشكل ملحوظ، ومن هذا المنطلق نطالب المجالس الرياضية بتخصيص برامج ودورات مماثلة لتثقيف الإداريين، على غرار البرامج التي تم تخصيصها للاعبين، تفادياً للمهازل التي نشاهدها من جولة وأخرى في دوري المحترفين، الذي لا يزال يعاني من رجعية العديد من الإداريين الذين أصبحوا بالفعل عبئاً على المنظومة الاحترافية، وعلى أنديتهم التي أصبحت تعاني من تلك الرجعية الإدارية. كلمة أخيرةلن ينصلح حال أنديتنا إلا بصلاح الإدارات والإداريين. *نقلاً عن الرؤية الإماراتية ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
مشاركة :