افتتحت الأميرة لالة سلمى، زوجة العاهل المغربي محمد السادس، يوم السبت، متحف سان لوران بمراكش بحضور وزير الثقافة والاتصال المغربي ، محمد الأعرج، ورئيس مؤسسة “بيبر بيرجي إيف سان لوران“، ماديسون كوكس، فضلا عن سفير فرنسا في الرباط، فرانسوا جيرو. وذكر القصر الملكي أنه تم استقبال الأميرة لالة سلمى باستعراض لدى وصولها إلى المتحف. وبعد أن قامت الأميرة بقص الشريط إيذانا بالافتتاح الرسمي لمتحف المصمم العالمي الشهير إيف سان لوران الذي يحتوي على أعمال تحمل توقيعه، قبل خمسة أيام من افتتاحه للجمهور، تقدم لتحيتها ضيوف الشرف وعدد من أعضاء المؤسسة وجاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي في باريس، بالإضافة إلى الممثلتين كاثرين دينوف وماريسا بيرنسون. وأثناء مرورها بأجنحة هذه المعلمة الفنية المهمة، توقفت عند الجناح المخصص للمعارض الدولية، حيث خصص العرض الافتتاحي لتكريم الرسام العالمي جون جاك ماجوريل تحت عنوان “جاك ماجوريل والمغرب”. ويضم المتحف أروقة للصور ومكتبة خاصة للراحل بيير بيرجي. كما يوجد حوالي خمسة آلاف كتاب مخصص لأعمال والأزياء التي صممها سان لوارن، وكتب أخرى في مجال الأدب والشعر والتاريخ الأندلسي العربي وعلم النبات والثقافة الأمازيغية. وكعادتها، خطفت الأميرة لالة سلمى أنظار الحاضرين بإطلالتها الناعمة، حيث اختارت لهذه المناسبة فستانا ورديا من تصميم دار سان لوران للأزياء بطبعات من الريش الأخضر والرمادي والأبيض، وحزام خصر واسع وصندل باللون الأخضر أضاف على طلتها رونقا وأناقة. ويمتد متحف سان لوران على مساحة 4000 متر، ويعد شاهدا على حب هذا الفنان وصديقه بيير بيرجي للمملكة المغربية ولمدينة مراكش على وجه الخصوص. إذ يقع المتحف الذي يحمل اسم المصمم قرب حديقة “ماجوريل” الأكثر شهرة في العالم. كما يجمع بين الحداثة والأصالة في تجانس تام مع طبيعة عمران المدينة الحمراء.