يواصل لاعب وسط فريق الكويت لكرة القدم يوسف الخبيزي برنامجه التأهيلي الأخير في عيادة «اسبيتار» في أكاديمية أسباير الرياضية في العاصمة القطرية الدوحة. وكان الجراح العالمي الاسباني رامون كوجات وضع برنامجاً علاجياً للخبيزي بعد ان أجرى له عملية جراحية لعلاج قطع في الرباط الصليبي وغضروف الركبة الصيف الماضي يتضمن تدريبات التقوية في المرحلة الأخيرة التي يخوضها اللاعب حالياً في الدوحة. وتعرض الخبيزي للاصابة خلال اللقاء امام كاظمة في القسم الثاني من «دوري فيفا» في أبريل الماضي. وقال مدير الفريق محمد الهاجري انه من المتوقع ان يلتحق اللاعب بتدريبات «العميد» في ديسمبر المقبل بعد ان ينهي البرنامج العلاجي بالكامل. وفي الاطار ذاته، ذكر الهاجري أن عودة المهاجم علي الكندري لا تزال بحاجة الى مدة اضافية قد تصل الى مطلع العام المقبل. وأجرى الكندري عملية لتنظيف الركبة في برشلونة الاسبانية، وخضع لبرنامج تأهيلي بدءاً من أغسطس الماضي، غير ان اللاعب بدأ بعدها يعاني من آلام في صابونة الركبة جراء احتكاك العظام ببعضها نتيجة عمليتين جراحيتين سابقتين. كما يواصل المهاجم الشاب أحمد حزام تدريبات التقوية هو الآخر من اصابة في الركبة التي أجريت له فيها عمليتان جراحيتان في العامين الأخيرين بسبب تجدد القطع في الرباط الصليبي. وفي سياق آخر، يعاني «الابيض» من عدد من الغيابات قبل مواجهة التضامن ضمن الجولة الخامسة من «دوري فيفا» يوم الجمعة المقبل. وفيما تأكدت عدم مشاركة كل من قائد الفريق حسين حاكم، ولاعبي الوسط العاجي جمعية سعيد، والسيراليوني محمد كمارا بسبب الايقاف، تحوم الشكوك حول قدرة كل من الظهير سامي الصانع وصانع الألعاب طلال جازع على خوض المباراة. وقال الهاجري ان جازع سيدخل التدريب الجماعي اليوم لتبيان ما اذا كان قد تعافى من تمزق في العضلة الضامة غيبه في الفترة الماضية، وكشف بأن نسبة مشاركته في المباراة تعتمد على جهوزيته، مؤكداً عدم الدفع به في حال عدم اكتمال شفائه تحاشياً من تتفاقم الاصابة. وأضاف ان الصانع سيخضع للتجربة في تدريب الغد بغية التأكد من تعافيه من اصابة في أوتار الكاحل تعرض لها في المباراة الأخيرة امام العربي واستدعت اخراجه من الملعب في الشوط الثاني. وشدد الهاجري على أهمية التركيز في المواجهة المقبلة التي لن تقل قوة عن المباريات الأربع السابقة، معتبراً ان المواجهات كافة في الدوري الممتاز تحمل الدرجة نفيها من الاهمية ويواجه فيها «الابيض» منافسين أقوياء يتسلحون جميعاً بالدافع ذاته، والذي يتمثل بالفوز. وأكد ان «أزرق الفروانية» يقدم مستويات متطورة بصرف النظر عن نتائجه في المسابقة، مشيراً الى ان هذا الفريق جدير بالاحترام وانه تجدر مواجهته بتركيز عال، مسترجعاً لقاء الفريقين في الموسم الماضي والذي لم يحسمه «الكويت» الا قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.