يشارك القائمون على تطبيق «درّسني»، أول منصة ذكية في المنطقة تصل الطلاب بمدرسين مؤهلين في العديد من المواد الدراسية، في المؤتمر السنوي «عرب نت 2017» والذي يقام في الكويت، بهدف عرض دور التكنولوجيا في تعزيز التعليم. وسجل تطبيق «درّسني» التابع لشركة «درس»، ما يزيد على 100 ألف درس في مواد اللغة العربية والإنكليزية، والرياضيات، خلال الفترة التجريبية التي استمرت سنة كاملة، وحقق نمواً بنسبة 50 في المئة ليصل إلى 150 ألف درس، منذ إطلاقه رسمياً في سبتمر الماضي. وقال المدير العام لشركة «درس» مهند معتوق، إنه تم تطوير «درسني» ليكون تطبيقاً رائداً في مجال التعليم المتنقل في الوطن العربي، وصمم لتقديم دعم تعليمي فوري وتفاعلي يعتمد على الاستكشاف كمنهجية للتوصل إلى المعرفة وبتكلفة منافسة.وأضاف «تستند منهجيتنا التدريسية على نتائج بحوث موثقة في مجالي التعلّم والتعليم، كما قمنا ببناء فريق متميز من ذوي الخبرات، وأسسنا بنية تحتية متكاملة وعالية التكيّف، ما سيمكننا من الاستجابة السريعة لتوقعات المستخدمين المتزايدة، والمستجدات التقنية، وجوانب النمو والتوسع المختلفة». وتابع معتوق «نحن فعلا متفائلون بمستقبل (درسني) وبقدرتنا على إجراء تغييرات إيجابية وكبيرة في مجال التدريس الإلكتروني المتنقل». وأوضح «يتيح لنا الاشتراك في مؤتمر (عرب نت 2017) فرصة مثالية للقاء قادة أعمال لهم نفس الاهتمامات، ما يمكننا من تبادل الممارسات الفضلى معهم، ويتيح لنا إبراز إمكانات تطبيقات وحلول تعليمية مشابهة لـ (درسني) ومستوى الطلب المتزايد عليها». وأضاف «تتمتع الكويت بتاريخ حافل من الشركات الناشئة الناجحة التي ازدهرت في الأسواق الإقليمية والدولية، ونحن في (درسني) نسعى إلى الاستمرار في التوسع، ووصوله إلى المزيد من الدول في جميع أنحاء العالم». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «درّسني» عمر المدني «يستخدم التطبيق نهجاً ذكيا فريداً من نوعه لدعم تعليم فئة الشباب في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، ويحاكي طرق وأدوات التواصل الذكية الشائعة والمتدوالة بين هذه الفئة، ويعيد توظيفها لأهداف تعليمية». ولفت إلى أن «درسني» يلبي احتياجات هذه الفئة من الطلاب لخدمات الدعم الأكاديمي الفوري عبر منصة دردشة نصية وبأسلوب تعليمي قائم على الاستكشاف، مؤكداً «علينا أن ندرك أن التعلم الذكي، الشخصي والمتنقل هو واقع، وأنه هنا ليبقى ويستمر». ويمكن الوصول بسهولة للتطبيق وتحميله بالمجان من خلال «أب ستور» و«غوغل بلاي»، بحيث يتوافق مع الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام «IOS» (آيفون أو آيباد) والأجهزة الذكية التي تعمل بنظام «أندرويد». ويستطيع طلاب المدارس والجامعات حول العالم استخدام منصة «درسني» متعددة المواضيع، للتواصل مع مدرسين أكفاء، والذين بدورهم سيساعدونهم على اكتساب المفاهيم والمهارات وإيجاد الحلول لأسئلتهم.ويخضع المدرسون الذين يتم قبولهم في تطبيق «درّسني» لسلسة من الاختبارات المحكمة، كما تتم مراقبة جميع الجلسات بين المدرسين والطلاب لضمان أعلى مستويات الجودة، كما يستطيع الطلاب تقييم المدرسين في نهاية كل جلسة ما يمكِّن من ضمان أن الاستمرار في تقديم خدمات الدعم التعليمي من خلال التطبيق سيقتصر فقط على المدرسين الأعلى تقييماً.وتم تصميم «درسني» بدقة متناهية ليوفر للمستخدمين طريقة الدفع حسب الدقيقة، بمعدل 3 دنانير للساعة الواحدة، مقارنه بتكلفة الدروس الخصوصية التقليدية التي يصل متوسطها إلى أكثر من 12 ديناراً في الساعة الواحدة. بدوره، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «عرب نت» عمر كريستيدس، إنه سعياً لما يمر به «عرب نت» منذ انطلاقته في 2009 لمساعدة القطاع الرقمي وشبكة الإنترنت في العالم العربي على النمو والازدهار، فإن نمو قطاع التعليم الرقمي يعد الأساس لإطلاق آفاق جديدة في جميع أنحاء المنطقة، ويوفّر إمكانات هائلة، ويخلق فرص عمل تخدم نمو الاقتصادات الوطنية.
مشاركة :