البارحة... تراءى ليَ الحنين قرأت وجهكِ فاجأني الخريف تقاليد تشرين عادت بشمالكِ باتجاه خاطري سمعت الأنين هو صوتكِ هو خدري كان طرباً أتى استسلاماً لحكم المصير ترنح رؤية إخفاقة نغم رقصة ذكرى ترانيم شوق تهبين الماضي لي وما لي بحقكِ من هروبٍ لارتباط الوعد بالروح وعطاء القلب وما رسمتُ فوق شفتيكِ من لمسات أنفاس النثر قبل الرحيل الوعد كان أن تنعم أجفاني بأحضانكِ إن عدتِ رميت من يدي صمتي ارتديت وجهكِ نهبت أوصالكِ من جراح هذا القلب فأعيد لكِ الفرح تفاح أغنيتي أخبئ زفاف خيالي لرداء اقتراني بمهر الماضي الحزين أهديكِ ذاكرتي وما خبأت لكِ من عشق زمانكِ اليوم أُطلق سراح دقائِقه وساعاته وأيامه اليوم اخرج ما لكِ في بقائي ووجودي من إنتظار عاهدي هذا العشق القاتل أن تطل علي ظلالك كي أكسر حصار السنين لتفاخر حرية ذاتي بالنصر اليوم أرفع رايتكِ أعتق كل مشاعركِ ما رهنتِ في عنقي من عواطف نبلكِ من الشوق الحزين اليوم ترتد علي قصائدي تنتفض كل حروفي لتعيد الى ماضيكِ أسطورة هذا ... العشق العتيق! * شاعر لبناني مقيم في ديربورن الأميركية Harcnehme@aol.com