قتل خمسة أشخاص في غارة لطائرة أمريكية مسيرة في منطقة القبائل في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان، حسب ما أفاد مسؤولون. وأوضح المسؤولون، أن الطائرة أطلقت أربعة صواريخ على الأقل خلال الغارة في منطقة كورام القبلية قرب الحدود مع أفغانستان. وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه، إن الطائرة كانت تستهدف أبو بكر أحد قادة شبكة حقاني الموالية لطالبان. والهجوم هو الثاني منذ أن اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باكستان في أغسطس/ آب، بتوفير «ملاذات آمنة» للمتطرفين. وقال مصدر في الاستخبارات الباكستانية لوكالة «فرانس برس»، إن «غارة أمريكية على منزل جهادي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص». وأكد مسؤول محلي حصيلة قتلى الغارة الجوية. وفي سبتمبر/ أيلول الفائت، قتل ثلاث أشخاص وأصيب اثنان في غارة مماثلة نفذتها طائرة أمريكية مسيرة في الولاية نفسها. وتراجع استخدام الطائرات المسيرة الأمريكية بشكل كبير في باكستان في الأعوام الأخيرة، بعد أن أثارت جدلا كبيرا حول حقوق الإنسان وانتهاك سيادة باكستان. ونفذ الجيش الأمريكي ضربتين باستخدام هذه الطريقة العام الحالي في مارس/ آذار، وأبريل/ نيسان. وفي خطابه لإعلان استراتيجية بلاده الجديدة في أفغانستان في أغسطس/ آب الفائت، اتهم ترامب، باكستان بإيواء «عناصر الفوضى»، وشدد أنها ستخسر كثيرا إذا ما واصلت إيواء عناصر تهدد أمن أفغانستان المجاورة. لكنه عاد وأشاد الخميس بتعاونها في تحرير عائلة كندية-أمريكية كانت محتجزة لدى حركة طالبان منذ خمس سنوات.
مشاركة :