رد الأستاذ سلمان القريني عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم على الإسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بشأن قضية (عدم ضم) عبدالله العنزي حارس مرمى فريق النصر وحرمانه من المنتخب، ولا سيما أن قضية إبعاده حينما تأخر عن الانضمام للمعسكر كانت في وقت القريني مشرفا على المنتخب. وتداخل القريني مع برنامج (الملعب) في القناة الرياضية مساء أمس الأربعاء مشددا على أن حديث لوبيز (تصريح لا مسؤول) مبينا أن المدرب كان يعلم بأسباب تأخر العنزي وأن لوبيز هو من طلب عدم مجيئه للدمام واستدعى أحمد الكسار بديلا. وزاد القريني "حينما تأخر العنزي في السفر أبلغنا المدرب يوم الجمعة في اجتماع الساعة السابعة صباحا، وأوضحنا له أن رحلته عن طريق أبو ظبي قادما من لندن ستتأخر وسيصل بعد الظهر، فطلب إبلاغ اللاعب بعدم الحضور واستدعاء الكسار". وكان لوبيز قد أكد في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء أنه (لايعلم حتى الآن سبب عدم انضمام العنزي في المرة الثانية، ولم يبلغه أحد، وأن العنزي لا يريد المنتخب من خلال تصرفاته). وهنا مقتطفات مما قاله في المؤتمر: "في المرة الاولى استدعيناه لمعسكرنا الاستعدادي لمباراتي العراق والصين وقد حضر إلينا وهو مصاباً مما اضطرنا لاستبعاده من المعسكر، وأما الثانية فقد استدعيته للمعسكر وكنا أمام مباراة مهمة أمام إندونيسيا ولم يحضر إلينا وحتى هذه اللحظة بعد مرور هذه الفترة الطويلة لا أعلم سبب هذا التصرف". هذا التصرف أعطاني انطباعاً بأن اللاعب لايريد الإنضمام إلى المنتخب وإن لم يكن كذلك فبماذا تفسرون هذه التصرفات !! ويزيد لوبيز "كان عليه الإتصال بي وإيضاح الأسباب التي جعلته يتغيب بغض النظر أكانت مقنعه أم لا ولكن كان عليه فعل ذلك معي". وزاد : "لدي معايير أضعها في الحسبان عند اختيار اللاعبين ومن أهمها أن أي لاعب سأقوم باختياره يجب عليه أن يموت من أجل هذا المنتخب في المعسكرات أو المباريات، وأي لاعب لاتنطبق عليه مثل هذه المعايير فمن الممكن أن يتم استدعاءه لمرة واحدة ولكن لن استدعيه مرة أخرى مهما كان إسمه ومهما كانت الضغوطات ". وواصل لوبيز حديثه " أنا أعمل هنا طوال الوقت وهدفي هو تحقيق كأس الخليج وأعلم مدى صعوبة ذلك ولكني لكي أحقق ما أسعى إليه فانا بحاجة إلى لاعبين ملتزمين ولديهم الرغبة في تمثيل هذا المنتخب والموت من أجله دون تقديم الأعذار". ورد القريني بأن المدرب يعرف كل شيء وكلامه غريب في هذا الوقت. وكلامه هذا (لا مسؤول).