«أبوظبي للتنمية» يمول 3 مشاريع في ألبانيا بقيمة 423 مليون درهم

  • 10/17/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) تفقدت بعثة فنية من صندوق أبوظبي للتنمية مراحل إنجاز ثلاثة مشاريع تنموية يمولها الصندوق في ألبانيا بقيمة إجمالية تبلغ 423.6 مليون درهم، حيث تراوحت نسب الإنجاز بين 50-70%، وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن زيارات البعثات الفنية تهدف إلى الاطلاع على مراحل إنجاز المشاريع الممولة من قبل الصندوق في الدول النامية، والتباحث مع المسؤولين في حكومات تلك الدول حول الصعوبات التي تواجه سير العمل وإيجاد آليات مناسبة للتعامل معها وضمان حُسن تنفيذ المشاريع ضمن الوقت المحدد. وأضاف: «إن المشاريع التي مولها الصندوق في ألبانيا تأتي ضمن قطاعات استراتيجية وتحمل في طياتها الكثير من الفوائد والمكاسب على الاقتصاد الألباني، كما أنها تنعكس بشكل مباشر على قطاعات واسعة من السكان، حيث توفر مثل هذه المشاريع الحيوية مزيداً من فرص العمل، وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة في البلاد». واطلعت البعثة خلال زيارتها مؤخراً إلى ألبانيا على إجراءات تنفيذ مشروع تطوير نهر تيرانا في العاصمة الألبانية والذي تبلغ تكلفته نحو 103 ملايين درهم، وتم إنجاز 70% منه، ويهدف المشروع إلى دعم اقتصاد البلاد من خلال إعادة تأهيل مجرى نهر تيرانا وتحسين الأوضاع البيئية للحوض والمنطقة المحيطة بضفافه، وتوقعت البعثة إنجاز كل أعماله خلال الربع الثاني من 2018. أما مشروع الممشى الشمالي لنهر تيرانا، والذي يهدف إلى تنشيط القطاع السياحي والتجاري وتشجيع الاستثمار فتبلغ قيمة تكلفته الإجمالية نحو 137 مليون درهم، فقد أوضحت البعثة الفنية للصندوق، أن الأعمال الإنشائية للمشروع، تشهد تقدماً كبيراً، حيث تم إنجاز نحو 50% منه، فيما تم الانتهاء من إنشاء أعمال المواقف السفلية والتي تتكون من طابقين وتتسع إلى نحو 333 مركبة، وتتضمن المواقف تقنيات عالية ومبتكرة تختص بتزويد السيارات الكهربائية بالطاقة. كما تفقدت البعثة مشروع طريق تيرانا – الباسان الذي يموله الصندوق بقيمة 183 مليون درهم، ويهدف إلى تسهيل حركة التنقل بين مدينة تيرانا ومدينة ألباسان، أحد أهم المدن الاقتصادية في البلاد، ويتضمن المشروع إنشاء طريق مزدوج بطول 27 كيلومتراً، إضافة إلى إنشاء نفقين يساهمان في اختصار زمن الرحلة بين المدينتين وتقليل الحوادث، بما يعمل على تعزيز النمو الاقتصادي ويحقق التنمية المستدامة. ... المزيد

مشاركة :