دافع الكاتب الصحفي غسان بادكوك عن مقالته التي أثارت جدلاً "هل آن الأوان لضبط تكاثر السعوديين؟" بأنه لا ينادي مطلقًا بتحديد النسل كما تفعل الصين، وإنما بضبطه وتنظيمه من خلال منح حوافز أو مزايا للمواطنين لتنظيم الإنجاب خلال فترة زمنية معينة؛ لتتواءم المؤشرات الاقتصادية مع معدلات النمو السكاني. واتهم خلال حديثه لبرنامج "يا هلا" قيام حسابات خارجية بتأجيج الهجوم ضده من خلال إطلاق الشرارة الأولى في ردود الأفعال المبالغ فيها على مقالته التي نشرها بصحيفة عكاظ في وسم #بادكوك_وتكاثر_السعوديين، والتي بررها بعدم تقبُّل البعض لمبدأ تنظيم النسل استنادًا إلى قناعة بالفكر الغيبي الاتكالي القائم على فَهم خاطئ للأحاديث، وأن زيادة النسل من أسباب قوة الأسرة والعزوة. وعزا الكاتب الاقتصادي بادكوك الهجوم الشخصي الذي تعرَّض له في الردود على مقالته إلى غياب قانون وطني صارم، يجرم العنصرية، وأشكال التمييز كافة، ملقيًا اللوم على مجلس الشورى الذي أسقط مشروع الوحدة الوطنية لأسباب لم تكن مقنعة من وجهة نظره، ومرحبًا في هذا الصدد بالآراء التي تناقش الفكرة والموضوع بعيدًا عن الشخصنة والتجريح والإساءة واستخدام مفردات عنصرية.