جدة – البلاد تشهد مكاتب الإرشاد والإصلاح والتحكيم الأسري بجمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة اهتماما متصاعداً تعكس تطلعات الرؤية تجاه دورها في الإسهام تجاه إصلاح وتوجيه أسري خالٍ من التفكك الأسري وآثاره، وذلك تحقيقاً لأهداف الرؤية 2030 في إيجاد منظومة متكاملة لحماية الأسرة وخلق بيئة عمل آمنة وجاذبة. وأفاد المهندس فايز الحربي المشرف المالي بالجمعية ورئيس لجنة الاستدامة الاقتصادية أن الإرشاد الاسري يتميــز بنظــام الخصوصية التامة للمستفيد يعكــس أفضــل الممارســات الإرشادية فــي إدارة الخلافات الأسرية ، بتعزيز ثقافة التسامح، من خلال الخطط العلاجيــة واستشراف مسببات الخلافات الاسرية، للتصدي لها. ومن جانبه صرح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة المهندس فيصل سيف الدين السمنودي أن الدراسات تشير أن نسبة 80% من حالات الطلاق تحدث في الثلاث السنوات الأولى وخلال الربع الثالث وردت أكثر من 7732 حالة و58% من الحالات الواردة للمودة في الصلح والتحكيم يتم معالجتها وفق منهجية علاجية حديثة وكوادر وطنية ذات خبرة عالية في القضايا الاسرية والنفسية والاجتماعية وعلاج الصدمات النفسية ما بعد الانفصال وبرامج التهيئة والتدرج. كما أفاد بأن نسبة 67% من الحالات الواردة هي قضايا زوجية وتليها 14% أسرية فيما تمثل القضايا التربوية والنفسية 3% وتمثل نسبة السيدات 84% والرجال 16% وعلي مستوى التعليمي فإن نسبة 36% من الجامعيين و29% تعليم عالي و26% لحاملي الشهادة الثانوية . واضاف السمنودي أن الجمعية تسعى لأن تكون أنموذجاً عالمياً في سعادة الأسرة واستقرارها من خلال الالتزام بتمكين وإرشاد وتوعية الأسرة عبر مبادرات تنموية مستدامة تسهم في تقوية روابط الأسرة عبر 6 مبادرات تنموية وهي برنامج التدريب والتعليم الأسري وبرنامج الإرشاد الأسري والإصلاح والتحكيم الأسري عبر مكاتبنا في المحكمة وبرنامج التواصل والتوعية وبرنامج الرعاية الوالدية وبرنامج تطوير البرامج والمختصين وبرنامج الدراسات والبحوث الأسرية .
مشاركة :