أكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي أن الإمارات لم تكتف بإشراك النساء في مجالات العمل، بل وضعتهن في قلب مسيرة التنمية من أجل تحقيق الازدهار والتطور من خلال تمكينهن وتقديم الدعم في المجالات كافة ليتمكن من المشاركة وإطلاق قدراتهن نحو بناء المجتمع والدولة. جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «الانتقال بالشركات المملوكة للنساء إلى المستوى التالي» التي عقدت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مؤخرا بواشطن وبحضور جيم يونج كيم رئيس مجموعة البنك الدولي وفيليب اتش لو هورو المسؤول التنفيذي الأول لمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيفانكا ترامب وستيفن بريك المدير العام لبنك «أوه بي اتش دي» من جمهورية الدومينكان وعدد من سيدات الأعمال من عدة دول.تم خلال الجزء الأول من الجلسة الضوء على ثلاث قصص لرائدات أعمال ناجحات في الدول النامية كنموذج للتغلب على ما تواجهة النساء من حواجز عند محاولة بناء أعمالهن التجارية والتوسع فيها. وتناول الجزء الثاني إلقاء الضوء على مبادرة تمويل المشاريع النسائية وهي مبادرة مبتكرة للنهوض بريادة الأعمال النسائية ومساعدة النساء في البلدان النامية على زيادة وصولهن إلى التمويل والأسواق والتكنولوجيا والشبكات اللازمة لبدء ونمو الأعمال التجارية والتي أعلنت عنها إيفانكا ترامب في قمة مجموعة العشرين الأخيرة في هامبورج في ألمانيا وتلقت المبادرة بالفعل ما يزيد عن 325 مليون دولار في صورة التزامات من مانحين من 13 دولة .وتعد الإمارات من بين أهم المساهمين في مبادرة تمويل رائدات الأعمال «We-Fi» من خلال تعهدها بتقديم 50 مليون دولار. وخلال المناقشات ألقت ريم الهاشمي الضوء على جهود الإمارات التي قامت بها من خلال سنها للقوانين ومراجعتها بصفة مستمرة من أجل تعزيز التكافؤ والمساواة لفئات المجتمع كافة دون تمييز أو تحيز للنوع ما جعل الإمارات أول دولة عربية تتمكن من سد الفجوة بين الجنسين في مجال العمل.(وام)